الأمراض الجلدية

الأكزيما: الأسباب,الأعراض والعلاج

نبذةعامة:

  • هي حالة مزمنة من جفاف الجلد تسبب حكة واحمرارًا للبشرة.

  • تصيب الاكزيما جميع الفئات العمرية وغالبًا تظهر عند الأطفال.

  • لها عدة أنواع ويمكن أن يصاب الشخص بأكثر من نوع في الوقت نفسه.

  • السبب الدقيق لحدوثها غير معروف، لكن قد يكون مزيجًا من العوامل الوراثية والبيئية.

  • الإصابة بحمى القش أو الربو من أهم عوامل الخطورة.

  • معرفة نوع الاكزيما ومهيجاتها هي أفضل وسيلة لبدء العلاج والتحكم بها.

أعراض الإكزيما:

في معظم حالات الإكزيما تظهر الحكّة قبل ظهور الطفح الجلدي. 

تكون الإكزيما عادةً مصحوبة بالأعراض الآتية:

  • بقع على الجلد تثير الحكة، جافة والجلد فيها وحولها أكثر سُمكا من الطبيعي،

      وهي تظهر بشكل عام على اليدين، العنق، الوجه والرجلين.

  • لدى الأطفال قد تظهر أيضًا على الجهة الداخلية من مفاصل الركبتين ومفاصل المرفقين.

  • الحكة قد تؤدي إلى ظهور جروح وتقرحات تغطيها الجُلبات.

تعريف الاكزيما:

هي مسمى عام لبعض أنواع الحساسية التي تصيب الجلد بعضها بسبب عوامل وراثية والآخر مكتسب، تتراوح أعراضها بين الجفاف الجلدي إلى الاحمرار، وتكون فقاقيع مائية صغيرة وقشور مصاحبة بحكة شديدة، وتأتي بصور متنوعة وتختلف من شخص لآخر.

مسميات أخرى للمرض:

الاكزيمة – التهاب الجلد – النَّملة – الربو الجلدي.

أنواع الاكزيما:

  • الاكزيما داخلية المنشأ (تأتبية – الالتهاب البنيوي):

    هي حاله شائعة تصيب الأطفال في سن مبكرة تبدأً من الأربعين يومًا الأولى من العمر وتستمر لعدة سنوات،

      وأول علامات ظهورها احمرار في الخدين، مع تكوّن قشور وحويصلات              مائية مصاحبة بحكة،

     وترتبط في الغالب بوجود تاريخ عائلي بالإصابة بأحد أنواع الحساسية مثل:          حساسية الصدر والعين والأنف (حمى القش)،

      وتشبه الحليب الناشف في مقدمة الرأس، وتتوسع مع تقدم العمر،                  وتختفي في الغالب قبل سن الدراسة، وتشمل:

     أ‌- الاكزيما الدهنية (التهاب الجلد الدهني – التهاب الجلد المثني –                         الزهمية):

        هي حالة شائعة تصيب فروة الرأس غالبًا أو المناطق الدهنية بالجسم              (مثل: الأنف، والأذن، الرموش والحاجبان، والصدر)؛

        مما يسبب احمرارًا وحكة وقشرة، وعند الرُّضع قد تسبب بقعًا قشرية                بالرأس، وقد تلعب الفطريات دورًا في ذلك.

     ب‌- اكزيما خلل التعرق (الاكزيما التعرقية – اكزيما اليدين والقدمين –                   الأكزيما الراحية الأخمصية الحويصلية –

        اكزيما اليد الحويصلية الفقاعية الحادة – التهاب الجلد عسير التعرق –                تنفط اليد – أكزيما ربة البيت – فاقوع)،

        وغالبًا ما تظهر على شكل فقاعات صغيرة تصاحبها حكة بالجلد،

       وأشيع أماكن ظهورها هي أصابع اليدين والقدمين وراحة اليد وأخمص           القدم.

      ج‌- الاكزيما القرصية (التهاب الجلد الدرهمي – الاكزيما النمية)،

         وهي مشكلة جلدية تؤدي إلى ظهور تقرحات على شكل أقراص حمراء             متقشرة تسبب حكة أو حرقة بالجلد.

       د‌- التحسس البسيط المزمن.

  •    الاكزيما خارجية المنشأ (تلامسية):

      هي ردة فعل الجهاز المناعي تجاه لمس بعض المواد المهيجة للجلد،      مما يسبب احمرارًا وحكة بالمنطقة.

  •    وتنقسم إلى قسمين:

    أ- تحسس تلامسي تحسسي: وهذا يحتاج إلى التعرض لفترة طويلة ومتكررة للمادة المحسسة.

    ب- تحسس تلامسي تسممي: وهذا يظهر مباشرة بعد التعرض للمادة المحسسة (مثل الرسم بالحناء)،

       ويكون شديدًا وعلى شكل فقاقيع جلدية كبيرة.

  • الاكزيما الركودية (ألياف دوالية – اكزيما الدوالي – التهاب الجلد الركودي – أكزيما الازدحام – التهاب الجلد الجاذبي – الاكزيما الجاذبية):

    تحدث عند المصابين بضعف الدورة الدموية، وتظهر في إحدى الساقين أو كلاهما،

       لأنها أبعد منطقة يصل إليها الدم، ومن النادر ظهورها في مناطق أخرى،

       ويعد انتفاخ الكاحل الذي يختفي عند النوم ويظهر خلال اليوم أول                    علامة على ظهورها.

  • التهاب الجلد العصبي (حزاز بسيط مزمن – حزاز محصور):

    تبدأ بنوبات حكة تظهر في أي منطقة بالجلد (غالبًا تصيب مؤخرة الرقبة، أو الذراعين، أو الساقين، أو المناطق التناسلية وما حولها)،

       قد تكون النوبة شديدة ومستمرة؛ مما يسبب ظهور خدوش وتقرحات            بالجلد،

      وتثور النوبة عند الأغلبية في أوقات الاسترخاء أو النوم مما قد يوقظهم          منه،

      ويمكن أن يصاب الشخص بعدة أنواع من الاكزيما في الوقت نفسه.

مضاعفات الإكزيما

تشمل مضاعفات الإكزيما ما يأتي:

  • حكة مزمنة وجلد متقشر.

  • التهابات الجلد.

  • التهاب جلد اليد المهيج.

  • التهاب الجلد التماسي التحسسي.

  • مشاكل النوم.

العلاج:


إن معرفة نوع الاكزيما ومهيجاتها هي أفضل وسيلة لبدء العلاج والتحكم بها لكي لا تعوق الحياة الطبيعية،

وقد تتطلب المحاولات لتجربة وسائل مختلفة عدة أشهر أو سنوات، ومع ذلك فحتى في حالة الاستجابة للعلاج قد تظهر العلامات والأعراض.


إذا لم تكفِ خطوات الترطيب العادية وغيرها من العناية الذاتية فقد يوصي الطبيب باستخدام أحد العلاجات والأدوية التالية:

  • الكريمات التي تسيطر على الحكة والالتهابات.

  • أدوية مكافحة العدوى (مثل مراهم المضادات الحيوية).

  • العقاقير المضادة للحكة عن طريق الفم.

الوقاية من الإكزيما

في الإمكان عادةً منع ظهور مرض الإكزيما أو التخفيف من حدتها عن طريق اتخاذ واحد من التدابير البسيطة الآتية: 

  • استعمال مواد للحفاظ على رطوبة الجلد.

  • تجنب التغيرات الحادة في درجات الحرارة أو درجة الرطوبة.

  • تجنب التعرّق المفرط أو التدفئة المفرطة.

  • تخفيف الضغط النفسي والتوتر.

  • تجنب التعرض لمواد تثير الحكّة مثل الصوف أو غيره.

  • تجنب استخدام أنواع معينة من الصابون ومواد التنظيف أو المواد المذيبة الحادة.

  • الوعي والانتباه لأنواع الأطعمة التي تسبب ظهور الإكزيما ثم الحرص على تجنبها.

المفاهيم الخاطئة:

مرض الاكزيما معدٍ.
الحقيقة: ليس صحيحًا، لا يمكن انتقال الاكزيما من شخص لآخر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى