تمهيد:
أعراض السرطان للأطفال في الحقيقة قد لا تظهر أية أعراض على الأطفال المصابين بالسرطان في بعض الحالات،
بينما تظهر هذه الأعراض لدى غيرهم من المصابين، لذلك من الصعب الكشف عن الإصابة بالسرطان لدى الأطفال،
ومن أعراض السرطان لدى الأطفال نذكر ما يأتي:
الشعور بالتعب بشكلٍ دائم.
ملاحظة شحوب الطفل.
خسارة الوزن المستمرة وغير المبررة.
حدوث تغير في الرؤية بشكلٍ مفاجئ ودائم.
الصداع الذي يرافقه التقيؤ في الصباح الباكر عادةً.
المعاناة من الحمّى الدائمة أو المتكررة دون معرفة سببها.
الإصابة بالعدوى بشكلٍ دائم ومتكرر.
ظهور كتلة في البطن، أو الرقبة، أو أسفل الإبط، أو الحوض، أو الصدر.
ظهور لون أبيض خلف بؤبؤ العين.
المعاناة من الألم الدائم في العظام، أو المفاصل، أو الساقين، أو الظهر.
الإصابة بالغثيان المستمر، أو التقيؤ غير المصحوب بالغثيان.
ظهور الكدمات أو الطفح الجلدي، أو التعرّض للنزيف بشكلٍ مفرط.
تشخيص السرطان للأطفال :
يُعدّ بعض الأطفال أكثر عرضة للإصابة ببعض أنواع السرطان، ويُعزى ذلك إلى وراثة الأبناء التغيرات الجينية من آبائهم،
فهؤلاء الأطفال بحاجة إلى المزيد من الرعاية، بالإضافة إلى خضوعهم للفحوصات الطبية بشكلٍ روتيني،
وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يوجد فحص معين للكشف عن الإصابة بالسرطان لدى الأطفال الذين تقل احتمالية إصابتهم به،
ومن الجدير بالذكر أنّ إجراء الفحوصات للكشف عن الإصابة بأي مرض يتم لدى الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أية علامات أو أعراض للمرض.
علاج السرطان للأطفال:
يعتمد علاج السرطان لدى الأطفال على نوعه، وشدته، وعلى عمر الطفل، ويتضمن ما يأتي:
العلاج الكيميائي:
يختلف العلاج الكيميائي بين طفل وآخر، فقد يحصل الطفل على الجرعة بشكلٍ يومي، أو أسبوعي، أو شهري،
ويعتمد نوع العلاج ومدة بقائه على نوع السرطان، ومدى استجابة جسم الطفل للعلاج، ويمكن القول بأنّ العلاج الكيميائي يؤخذ عن طريق الفم،
أو الوريد، أو يُحقن داخل السائل الشوكي.
العلاج الإشعاعي:
يتعرّض الطفل في العلاج الإشعاعي لأجسام عالية الطاقة تسبب تحطيم خلايا السرطان، ويعتبر العلاج الإشعاعي من أكثر علاجات السرطان شيوعاً،
إلا أنّه يسبب بعض الآثار الجانبية مثل: العقم، وزيادة خطر الإصابة بالسرطان مستقبلاً.
العلاج الجراحي:
يعتبر العلاج الجراحي فعّالاً عند استخدامه بالتزامن مع العلاج الكيميائي أو الإشعاعي غالباً،
ويتم إجراؤه عند إصابة الطفل بأورام صلبة لم تنتشر إلى أجزاء الجسم الأخرى.
زراعة نخاع العظم:
تتم زراعة نخاع العظم في حال إصابة الطفل بالسرطان يؤثر في وظيفة خلايا الدم،
كما يمكن استخدام هذه الطريقة في الحالات التي لا تؤثر في خلايا الدم،
إذ إنّها تسمح بإعطاء جرعات أكبر من العلاج الكيميائي تفوق الكمية التي يأخذها الطفل بشكلٍ طبيعي.
المصادر: 1, 2
إقرأ المزيد:
سرطان الثدي
مرض السرطان
عادة يومية تخفض خطر الإصابة بسرطان المريء
الوسوم
السرطان
8 تعليقات