نبذة مختصرة:
التهاب في العضلات والأوتار والأنسجة العظمية حول قصبة الساق.
تحدث بسبب زيادة الحمل على عضلات الساق، أو الأوتار، أو الأنسجة حول الساق.
يمكن أن تخفف الإجراءات البسيطة من الآلام وغالبًا ما تساعد الراحة والثلج والتمدد.
أكثر الأعراض شيوعًا هو الألم على طول حدود قصبة الساق. كما قد يحدث أيضًا تورم خفيف في المنطقة.
الحرص على عدم المبالغة في روتين التمرين.
تعريف الحالة:
هي ألم في الجزء الأمامي من الساق؛ حيث ينتج عن التهاب العضلات والأوتار والأنسجة العظمية حول قصبة الساق،
وتعد مشكلة شائعة للرياضين، لاعبي الجمباز والعسكريين، ومع ذلك هناك أشياء يمكن القيام بها للشفاء منها ومنعها من التفاقم.
مسميات أخرى:
متلازمة إجهاد عظمة الساق الكبرى – ألم الساق الناجم عن التمرين.
السبب:
تحدث بسبب زيادة الحمل على عضلات الساق، أو الأوتار، أو عظم الساق، والإفراط في استخدام الساقين في الأنشطة أو التدريبات،
وغالبًا ما تحدث بعد التغيرات المفاجئة في النشاط البدني.
أشهر الأنشطة الرياضية التي تسبب ألم الساق:
الجري خاصة على التلال.
زيادة أيام التدريب.
زيادة كثافة التدريب أو الذهاب لمسافة أطول.
ممارسة التمارين التي لها توقفات وبداية متكررة (مثل: كرة السلة أو التدريب العسكري).
عوامل الخطورة:
الأقدام المسطحة أو تقوس القدم.
ممارسة التمرين على الأسطح الصلبة (مثل: الجري في الشارع، لعب كرة السلة، أو التنس في ملعب صلب).
عدم ارتداء الحذاء المناسب، أو ارتداء أحذية تالفة.
الأعراض:
أولاً: ألم في إحدى أو كلا الساقين.
ثانياً: ألم حاد أو خفيف في مقدمة الساق.
ثالثاً: تورم خفيف في المنطقة.
رابعاً: ألم عند الضغط على الساق.
خامساً: ألم يزداد سوءًا أثناء التمرين وبعده.
سادساً: الألم الذي يتحسن مع الراحة.
سابعاً: أما عند الإصابة بألم الساق الشديد فقد يتم ملاحظة الألم حتى بدون القيام بالمشي.
متى تجب رؤية الطبيب؟
عند ملاحظة ألم شديد أو أو إذا لم يختفِ بعد بضعة أسابيع من الراحة.
وكذلك عند الإصابة بألم قصبة الساق بشكل منتظم.
إذا كانت الساقان متورمتين بشدة أو حمراء أو مؤلمة.
المضاعفات:
من النادر حدوث مضاعفات من ألم قصبة الساق؛ لكن عند مواصلة الجري أو ممارسة الرياضة دون السماح للساقين بالراحة والشفاء يمكن أن تتطور إلى
كسر إجهاد، ويحدث عندما تتكون شقوق صغيرة في العظام.
التشخيص:
مناقشة الأعراض والتاريخ الطبي، وفحص الجزء السفلي من الساقين، في بعض الأحيان قد توجد مشاكل أخرى يمكن أن يكون لها تأثير في الشفاء.
كما قد يطلب الطبيب إجراء أشعة إضافية لاستبعاد مشاكل قصبة الساق الأخرى.
العلاج:
الراحة وتقليل النشاط:
أخذ راحة من الرياضة أو التمرين على الأقل من 2 إلى 4 أسابيع.
تجنب التمارين المتكررة للجزء السفلي من الساق لمدة أسبوع إلى أسبوعين، وجعل النشاط يقتصر على المشي المعتاد.
تجربة أنشطة أخرى قليلة التأثير عند عدم وجود أي ألم (مثل: السباحة أو ركوب الدراجات).
بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع إذا زال الألم يمكن البدء في الأنشطة المعتادة، وزيادة مستوى النشاط بشكل تدريجي،
فإذا عاد الألم، فيجب التوقف فورًا عن ممارسة الرياضة.
يجب التذكر أن الشفاء من ألم قصبة الساق قد يستغرق من 3 إلى 6 أشهر، فلا تتسرع في ممارسة الرياضة أو التمرين.
تقليل الألم والتورم:
حيث تتضمن الأشياء التي يمكن القيام بها لتخفيف الانزعاج ما يلي:
وضع ثلج على الساقين مدة 20 دقيقة مرات عدة في اليوم لمدة 3 أيام، أو حتى زوال الألم، مع تجنب وضع الثلج مباشرة على الساق.
ممارس تمارين الإطالة.
الأدوية المضادة للالتهابات (مثل: الأيبوبروفين، أو النابروكسين، أو الأسبرين)؛ لتقليل التورم وتخفيف الألم،
مع العلم أن لهذه الأدوية آثار جانبية، ويمكن أن تسبب القرحة والنزيف؛ لذا يجب التحدث مع الطبيب حول المقدار الذي يمكن تناوله.استخدم دعامات القوس. تحدث مع الطبيب أو المختص حول ارتداء الأحذية المناسبة، وحول حشوات القدم الداخلية التي تمتص الصدمات،
والتي يجب ارتداؤها داخل الحذاء.العلاج الطبيعي قد يساعد في تخفيف الألم؛ حيث يمكن عمل تمارين لتقوية عضلات الساقين.
العلاج الجراحي:
قلة من الناس بحاجة إلى جراحة لقصبة الساق؛ حيث يتم إجراء الجراحة في الحالات شديدة الخطورة، والتي لا تستجيب للعلاج.
الوقاية:
ارتداء حذاء رياضي مناسب، والتي تناسب نمط القدم المحدد.
التأكد من ارتداء أحذية مصممة للرياضة.
إضافة رياضات الأقل تأثيرًا (مثل: السباحة أو ركوب الدراجات) إلى برنامج التمرين لمنح الساقين استراحة من الجهد.
البدء ببطء، وزيادة مستوى النشاط وشدته بمرور الوقت، مع تجنب الزيادات المفاجئة في النشاط.
القيام بتمارين التسخين قبل عمل أي رياضة.
تجنب الأسطح الصلبة، أو غير المستوية، أو المنحدرة أثناء الجري.
أخذ راحة بين الأنشطة للسماح للعضلات والعظام بالشفاء.
الأسئلة الشائعة:
هل أحذية الجري لها مدة معينة للاستخدام؟
تفقد أحذية الجري أكثر من نصف قدرتها على امتصاص الصدمات بعد 250 ميلاً (400 كيلومتر) من الاستخدام.
المفاهيم الخاطئة:
الإصابة بألم في قصبة الساق هي إصابة مزمنة.
الحقيقة: غير صحيح فهي ليست مزمنة.
عند الإصابة لا يمكن العودة إلى التمارين.
الحقيقة: يمكن العودة بعد انتهاء مدة التشافي لكن بشروط:
الخلو من الألم لمدة أسبوعين على الأقل قبل العودة إلى روتين التمرين.
تجنب المبالغة في روتين التمرين حتى لا تعود إلى مستوى الشدة السابق.
البدء ببطء ولوقت أقصر، ثم القيام بالزيادة بشكل تدريجي وببطء.
القيام بعملية الاحماء والتمدد قبل التمرين وبعده.
وضع ثلج على الساقين بعد التمرين لتقليل التورم.
تجنب الأسطح الصلبة.
ارتداء أحذية مناسبة ذات دعم جيد وبطانة.
إضافة تمرين منخفض التأثير (مثل: السباحة أو ركوب الدراجات).
إكمال التمرين عند وجود ألم في الساق.
الحقيقة: عتد ملاحظة ألم في الساق، يجب التقليل من مستوى النشاط لحين الشعور بالتحسن، مع تجنب الجهد الإضافي عند وجود ألم.
المصادر:
إقرأ المزيد:
التهاب المفاصل العظمي.
القدم المسطحة.
هشاشة العظام.
التهاب المفاصل.
النقرس داء الملوك.
معلومة طبية خفيفة تورم الركبة.
التهاب المفاصل الروماتويدي.
الوسوم
ألم الساق
3 تعليقات