نبذة مختصرة:
هي عدوى طفيلية من أكثر الأمراض الطفيلية انتشارًا.
تصيب كلا الجنسين، لكنها شائعة عند النساء، خاصة الأكبر سنًا.
قد لا يتم ملاحظة أي أعراض أو علامات في معظم المصابين.
تنتشر عن طريق الاتصال الجنسي؛ لذلك فإن أفضل طريقة لمنعها هي ممارسة الجنس بطريقة آمنه.
من السهل تشخيصها وعلاجها، ولا تسبب عادة مشاكل صحية خطيرة.
مقدمة:
هي عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي تصيب منطقة الأعضاء التناسلية، وتعتبر من أكثر الأمراض الطفيلية انتشارًا،
وتصيب كلا الجنسين لكنها شائعة عند النساء، كما أن النساء الأكبر سنًا أكثر احتمالًا للإصابة من النساء الأصغر سنًا.
مسميات أخرى للمرض:
التريكوموناس – داء المشعرات المهبلية.
السبب:
يحدث هذا المرض بسبب نوع من الطفيليات اللاهوائية تسمى المشعرات المهبلية (ترايكومونس)،
حيث يمر الطفيل من شخص مصاب إلى شخص غير مصاب عبر الإفرازات أثناء ممارسة الجنس، وينتشر عادة من الذكر إلى الأنثى أو العكس،
ويمكن أن ينتقل بين الإناث (من المهبل إلى المهبل).
عند النساء: الجزء الأكثر إصابة عادة هو الجهاز التناسلي السفلي (الفرج، المهبل، عنق الرحم، أو مجرى البول).
عند الرجال: الجزء الأكثر شيوعا هو داخل القضيب (مجرى البول).
كما لايصيب الطفيل أجزاء الجسم الأخرى (مثل: اليدين، أو الفم، أو الشرج).
عوامل الخطورة:
تعدد شركاء الجنس.
الإصابة بأي أمراض جنسية أخرى سابقًا.
الأعراض:
قد تظهر أعراض وعلامات عند بعض المصابين بالعدوى بينما لا تظهر للبعض، كما يمكن للأشخاص المصابين بدون أعراض أن ينقلوا العدوى للآخرين،
وعند وجود أعراض، فإنها يمكن أن تتراوح من تهيج خفيف إلى التهاب حاد، حيث تشمل التالي:
عند النساء:
الإفرازات المهبلية الكثيرة (سائل أصفر اللون، أو أخضر، أو رمادي)، أحيانًا مع بقع من الدم ورائحة كريهة.
رائحة مهبلية كريهة.
التهاب مجرى البول.
آلام أسفل البطن.
ألم أو حرقة أثناء التبول، وزيادة تكرار عملية التبول.
وجع و ألم أثناء الجماع.
حكة أو ألم واحمرار في الأعضاء التناسلية.
عند الرجال:
الحكة أو تهيج داخل القضيب.
حرق بعد التبول أو القذف.
في بعض الحالات النادرة جدا قد يحدث التهاب في الخصية .
وجود إفرازات بسيطة في مجرى البول.
إن أعراض داء المشعرات تشبه أعراض العدوى الأخرى المنقولة جنسيًا
متى تجب رؤية الطبيب؟
عند ملاحظة الأعراض والعلامات السابقة لكلا الجنسين.
المضاعفات:
من النادر وجود مضاعفات، لكن قد تجعل من السهل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية،
أو تمرير فيروس نقص المناعة البشرية إلى شريك الجنس. أما بالنسبة للمرأة الحامل، فمن الممكن أن يسبب التالي:
الولادة المبكرة.
ولادة طفل بوزن منخفض.
ارتفاع خطر انتقال العدوى للجنين أثناء عبوره في قناة الولادة.
التشخيص:
الفحص السريري.
التحاليل المخبرية: تحليل البول، مسحة مأخوذة من المهبل أو القضيب (الفحص للزوجين).
لا يمكن تشخيص داء المشعرات استنادًا إلى الأعراض وحدها.
العلاج:
يكون العلاج باستخدام بالمضادات الحيوية عن طريق الفم، وإكمال الدورة الكاملة للمضادات الحيوية،
كما يجب التأكيد على علاج الزوجان معًا و ليس المصاب فقط، مع الامتناع عن الاتصال الجنسي نهائيًا طوال فترة العلاج.
الوقاية:
ممارسة الجنس بين الشريكين بطريقة آمنه.
تجنب ممارسة الجنس عند وجود أعراض المرض.
إجراء الفحوصات الخاصه بالأمراض المنتقلة جنسيًا.
الأسئلة الشائعة:
هل يستطيع المصاب الرجوع للجنس عند الشفاء من المرض؟
-نعم يستطيع ذلك.
هل هناك إرشادات عند الإصابة به؟
يكون الشخص ما زال حاملًا للطفيل وبمقدوره أن يعدي الآخرين إذا تم الاتصال الجنسي، حتى عند اختفاء الأعراض بدون علاج؛ لذا يجب التالي:
التوجه لإجراء الفحوصات من أجل التشخيص وتلقي العلاج المناسب حتى مع عدم ظهور الأعراض.
التأكيد على علاج الزوجان معًا وليس المصاب فقط.
الامتناع عن الاتصال الجنسي طوال فترة العلاج.
كم مدة بقاء هذا الطفيلي خارج الجسم (على الملابس مثلًا)؟
-يبقى الطفيل على قيد الحياة على سطح رطب خارج الجسم لبضع ساعات.
المفاهيم الخاطئة:
يسأل أحدهم هل يمكن انتقاله بشكل عام بين الناس؟
-الحقيقة: لا يمكن الحصول عليه من مشاركة الطعام أو المشروبات، أو التقبيل، أو المعانقة، أو السعال، أو العطس،
أو الجلوس على مقاعد المرحاض.
المصادر:
إقرأ المزيد:
سن انقطاع الطمث.
متلازمة ما قبل الحيض.
فطريات المهبل.
عسر الحيض.
الدورة الشهرية.
الوسوم
داء المشعرات
5 تعليقات