منوعات طبية
فرط نشاط الغدة الدرقية
نبذة مختصرة:
-
يحدث عندما تُنتج الغدة الدرقية كمية كبيرة من هرمون الثيروكسين.
-
يمكن أن يحدث بسبب عدة حالات طبية أخرى.
-
تجب رؤية الطبيب عند الشعور بأعراض فرط نشاط الغدة الدرقية وعلاماته.
-
يكون علاج فرط نشاط الغدة الدرقية بالأدوية، أو اليود المشع، أو الجراحة.
-
لا توجد وسيلة لمنع الإصابة به.
الغدة الدرقية:
غدة تشبه الفراشة، توجد في الجهة الأمامية من الرقبة، وتتحكم بضغط الدم، ومعدل نبضات القلب، ودرجة حرارة الجسم، والوزن، وغيرها من
الوظائف الحيوية.
هرمونات الغدة الدرقية ووظائفها:
-
الثيروكسين: له دور رئيسٍ في تنظيم: الهضم، ونبضات القلب، ووظائف العضلات، وتطور المخ، والمحافظة على صحة العظام.
-
ثلاثي يود الثيرونين: له دور رئيس في تنظيم: عمليات الأيض (الاستقلاب)، والهضم، ونبضات القلب، والتحكم بالعضلات، وتطور المخ، والمحافظة
على صحة العظام.
-
الكالسيتونين: له دور في تنظيم مستوى الكالسيوم بالجسم.
تعريف فرط نشاط الغدة الدرقية:
حالة تُنتج فيها الغدة الدرقية كمية كبيرة من هرمون الثيروكسين.
أسماء أخرى للمرض:
فرط الغدة الدرقية؛ زيادة نشاط الغدة الدرقية.
أسباب المرض:
يمكن أن يحدث بسبب عدد من الحالات الطبية، وتشمل:
-
داء غريفز، ويُعد من أشهر أسباب الإصابة بالمرض؛ حيث يهاجم جهاز المناعة بالجسم نسيج الغدة؛ مما يزيد نشاطها.
-
ظهور عقيدات (زوائد) في الغدة الدرقية، وغالبًا ما تكون هذه العقيدات ساكنة، ولكنها قد تنشط أحيانًا؛ مما يؤدي إلى زيادة الهرمونات.
-
التهاب الغدة الدرقية.
-
زيادة اليود؛ حيث إن تناول كميات كبيرة من المواد الغذائية، أو الأدوية التي تحتوي على اليود قد يؤدي إلى زيادة في هرمونات الغدة الدرقية.
عوامل الخطورة:
-
الجنس؛ حيث يصيب المرض النساء أكثر من الرجال.
-
ينتشر فرط نشاط الغدة الدرقية الناتج عن داء غريفز – غالبًا – بين أفراد الأسرة الواحدة.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة:
-
المصابون بفقر الدم الخبيث، وهو نوع من الأنيميا ناجمة عن نقص فيتامين ب12.
-
المرضى بداء السكري من النوع الأول.
-
وكذلك المصابون بقصور الغدة الكظرية الأساس.
الأعراض:
-
فقدان الوزن.
-
زيادة الشهية.
-
تسارع نبضات القلب.
-
التوتر، والقلق، والتهيج.
-
الارتعاش، وعادةً يكون ارتجافًا في اليدين، والأصابع.
-
زيادة التعرق.
-
الحساسية المتزايدة لارتفاع درجة الحرارة.
-
تغيرات في عملية الإخراج.
-
تورم في الرقبة.
-
ضعف العضلات.
-
صعوبة النوم.
-
ترقق الجلد، ويصبح شعره ضعيفًا، وجافًا.
متى تجب رؤية الطبيب؟
عند ظهور أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية.
المضاعفات:
يمكن أن يؤدي فرط نشاط الغدة الدرقية – إذا لم يتم علاجه – إلى عدد من المضاعفات مثل:
-
مشكلات في العينين.
-
كسل الغدة الدرقية.
-
الإصابة بالعاصفة الدرقية.
-
مشكلات في القلب.
-
هشاشة العظام.
التشخيص:
-
التاريخ الطبي.
-
الفحص السريري.
-
التحاليل المخبرية (تحليل الدم).
-
تصوير الغدة الدرقية.
عند إصابة أحد أفراد الأسرة بفرط نشاط الغدة الدرقية، ينصح بزيارة الطبيب؛ فقد يحتاج بقية أفراد الأسرة إلى إجراء فحص لوظائف الغدة الدرقية.
العلاج:
-
الأدوية؛ حيث تمنع بعض الأدوية الغدة الدرقية من إنتاج كميات مفرطة من الهرمونات، وقد يتم أيضًا استخدام أدوية حاصرات مستقبلات بيتا
للتحكم الفوري بالأعراض الجانبية.
-
وكذلك العلاج باليود المشع؛ ويعمل هذا العلاج على تدمير بعض خلايا الغدة الدرقية؛ لتتوقف عن فرط إنتاج الهرمونات.
-
الجراحة؛ وفيها يتم استئصال الغدة الدرقية، أو جزء منها، وعند استئصالها بشكل كامل فإن الشخص سيحتاج إلى تناول أدوية كسل الغدة الدرقية
مدى الحياة.
الوقاية:
لا توجد طريقة لمنع الإصابة بالمرض، لكن يمكن التحكم به باستخدام الأدوية.
الأسئلة الشائعة:
أولاً: هل يمكن الاستغناء عن الغدة الدرقية، أو استئصالها؟
هذا يقرره الطبيب بحسب شدة الأعراض، ونشاط الغدة، وبدء حدوث المضاعفات.
ثانياً: هل تؤثر البيئة في الغدة الدرقية؟
نعم، فتناول بعض الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من اليود قد يؤدي إلى زيادة نشاط الغدة الدرقية.
ثالثاً: هل تستخدم الأدوية مدى الحياة؟
في حالة إزالة الغدة الدرقية جراحيًّا، يجب تعويض هرموناتها بالأدوية مدى الحياة.
المفاهيم الخاطئة:
-
يصاحب أمراض الغدة الدرقية تضخم في حجم الغدة.
الحقيقة: لا يؤدي زيادة نشاط الغدة الدرقية إلى تضخم في حجمها.
-
مرضى الغدة الدرقية يعانون – دائمًا – جحوظًا في العينين.
الحقيقة: يعاني مرضى الغدة الدرقية جحوظًا في العينين في حالة ازدياد نشاط الغدة بصورة كبيرة، وعدم السيطرة عليها بالأدوية.
-
أمراض الغدة الدرقية معدية.
الحقيقة: بالطبع لا، ليست معدية؛ ولكن يرجح أن يصاب أحد أفراد أسرة المريض بالغدة أكثر من أي شخص آخر، إما بسبب العامل الوراثي، وإما بسبب
طبيعة نمط الغذاء المشترك.
المصادر: