يمكننا القول لا، ليس كل وجع في أسفل الظهر ناتج عن مشاكل في الديسك الفقري. بالإضافة إلى مشاكل الديسك، يمكن أن تكون هناك أسباب أخرى

مثل التوتر العضلي، التهاب المفاصل، التهيج العصبي، الإجهاد، الإصابات، أو حتى مشاكل في هيكل العمودالفقري.

ينبغي على الشخص المعاني من وجع في أسفل الظهر مراجعة الطبيب لتحديد السبب ووصف العلاج المناسب.

أما في حال تشخيص إصابتنا بديسك الظهر فما هو ديسك الظهر؟

هو حالة تحدث عندما يتمزق القرص الفقري ويضغط على الأعصاب المحيطة به.

أسباب الإصابة به :

 تعتبر الإصابة بمرض الديسك الظهر نتيجة للعديد من العوامل مثل التقدم في السن، الإجهاد الزائد على الظهر، الحمل الزائد والاضطرابات الهيكلية في

العمود الفقري.

أعراضه:

تظهر أعراض مرض الديسك الظهر عادة على شكل ألم في الظهر، وخدر أو ضعف في الساقين، والشعور بالتنميل في القدمين. يمكن أن يكون سبب

التنميل في القدم ناتج عن ضغط على الأعصاب نتيجة انزلاق الديسك.يجب مراعاة الوقوف والجلوس بشكل صحيح، الحفاظ على وزن صحي، ممارسة

التمارين الرياضية بانتظام وتفادي حمل الأوزان الثقيلة.

أما بالنسبة لعلاج مرض ديسك الظهر

بناءً على دراسات علمية يمكن اللجوء إلى العلاج الطبيعي حيث أثبت فعاليته لكثير من الحالات ، تناول الأدوية المسكنة للألم، العمليات الجراحية في

الحالات الشديدة.

كما أنه في بعض الحالات يوصى بالعلاج الطبيعي وممارسة التمارين لتقوية عضلات الظهر وتحسين مرونة العمود الفقري.

هل هناك عمر معين للإصابة ب ديسك الظهر؟ 

لا، ليس هناك عمر محدد للإصابة بديسك الظهر. يمكن لأي شخص في أي عمر أن يعاني من مشاكل في الديسك الفقري، وقد تكون الأسباب متنوعة،

مثل الإجهاد، الإصابات، التهابات، أو التغيرات التي تحدث مع تقدم العمر.
من الضروري مراجعة الطبيب لتقييم الحالة ووصف العلاج المناسب.

الفحص السريري لمرضى الديسك:

يتم الفحص السريري لمرضى الديسك بواسطة الطبيب لتقييم الأعراض والعلامات المرتبطة بالديسك ومدى تأثيرها على الحركة والوظيفة اليومية.

يشمل الفحص السريري:

فحص القوة العضلية والحركة في الأطراف السفلية والعلوية.
اختبارات الحساسية في الجلد.
فحص حركة العمود الفقري والتحقق من وجود ألم أو تنميل في القدمين.
اختبارات عصبية مثل اختبار تفحص السمكة واختبار العضلات العقلية.

الأمراض المرتبطة بمرض الديسك:

قد تكون بعض الأمراض المرتبطة بمرض الديسك تشمل:
التهابات معينة في الديسك.

انزلاق الديسك الذي يمكن أن يضغط على الأعصاب ويسبب ألماً وتنميل.

تمزق الديسك الذي يمكن أن يسبب تورماً والتهاباً في المنطقة المحيطة.
التمارين الفيزيائية لتخفيف أعراض مرض الديسك.

يمكن تنفيذ تمارين فيزيائية خاصة لتقوية العضلات المحيطة بالعمود الفقري وتحسين المرونة والوضعية الصحيحة للجسم.

بعض التمارين المفيدة لتخفيف أعراض مرض الديسك تشمل:

تمارين التمدد والاستطالة لتخفيف ضغط على الديسك.
كما أفادت دراسات بأن تمارين تقوية العضلات الأساسية لدعم العمود الفقري.
وإستناداً إلى أبحاث أخرى اعتبرت أن تمارين الاسترخاء والتأمل للتخفيف من التوتر والألم.

من الضروري استشارة الطبيب المختص قبل بدء أي نوع من التمارين الفيزيائية لضمان أنها آمنة وفعالة لحالة كل مريض بشكل فردي.

يمكن استخدام العديد من الأدوية لعلاج مرض الديسك، وتشمل بعضها:

1. مسكنات الألم مثل الأسبرين والإيبوبروفين والباراسيتامول لتخفيف الألم المرتبط بمرض الديسك.
2. العضلات المرخية مثل الكاريزوبرودول لتقليل تشنج العضلات المحيطة بالديسك.
3. الستيرويدات الموضعية مثل كريمات الكورتيكوستيرويد لتقليل الالتهاب والألم في المنطقة المصابة.
4. مضادات الاعتلال العصبي مثل الغابابنتين والبريجابالين لعلاج الألم العصبي المصاحب لمرض الديسك.
5. العلاجات الموضعية مثل الثرموثيرابي والتدليك العلاجي لتخفيف الألم وتحسين حركة العمود الفقري.
الجدير بالذكر أنه يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء لضمان تناسبه مع حالتك الصحية وتجنب تفاقم الأعراض

وفي الختام تطرقنا في هذه المقالة إلى أهم الأسباب والنصائح والمتعلقة بالديسك ونرجو السلامة والفائدة للجميع.

المصادر:
1,2

قد يهمك أيضا:

الكساح
ألم قصبة الساق عند ممارسة التمارين الرياضية
التهاب المفاصل العظمي
القدم المسطحة