نصيحة طبية

أخطاء تقوم بها أثناء الإستحمام

مقدمة:

الاستحمام جزء من الروتين اليومي، قد يكون هو أول شيء تفعله كل صباح أو آخر شيء تفعله قبل النوم، لكن هل تقوم به بشكل صحيح؟

وخصوصاً في عصر كوفيد -19، هل يجب عليك تحسين أو إجراء تعديل على هذا الروتين؟ فكل شيء، بدءاً من درجة حرارة الماء إلى الرغوة ونوع الصابون

المستخدم، يمكن أن يؤثر سلبًا على بشرتك، والاستحمام بكثرة أو بحماسة شديدة يمكن أن يساهم في جفاف الجلد والحكة والاكزيما ،

وكل هذا يدعو للتعرف على أي أخطاء ترتكبها أثناء الاستحمام.

* فوائد الاستحمام

  • المساعدة في التخلص من خلايا الجلد الميتة.

  • إزالة الزيوت والأوساخ والعرق والبكتيريا، التي قد تسبب رائحة كريهة إذا تركتها على جلدك.

  • كما أن الزيوت والأوساخ تغذي البكتيريا، لذلك عندما تغسل كليهما، فإنك تقلل أيضًا من خطر الإصابة بالتهابات الجلد.

فوائد الاستحمام
أخطاء شائعة أثناء الاستحمام

* أخطاء أثناء الاستحمام

والاستحمام بشكل صحيح هو أكثر من مجرد تشغيل الماء، والرغوة، والشطف، والتجفيف. ومع استمرار انتشار وباء COVID-19،

لدينا جميعًا أسئلة حول كيف ومتى يتعلق الأمر بالتطهير. من درجة حرارة الماء إلى المنتجات التي تستخدمها ومتى،

إليك بعض الطرق التي قد تجعل الاستحمام خاطئًا.

1. الاستحمام في درجة حرارة خاطئة

الاستحمام شديد البرودة مزعج ولن يساعدك على الاسترخاء. والاستحمام بالماء الساخن ليس هو الحل أيضًا،

حيث يتسبب الماء الساخن في فقدان جسمك الزيت الطبيعي، تاركًا البشرة باهتة وجافة مع الحكة، وتوصي جمعية الاكزيما الوطنية بدرجات حرارة فاترة

للاستحمام للحماية من مشاكل البشرة الجافة، مثل الاكزيما، ما يعني أن تختار درجة حرارة مريحة وليست مشبعة بالبخار.

2. الاستحمام فترة طويلة

قد يكون الوقوف تحت تيار من الماء الدافئ أمرًا جيدًا، لكن البقاء فترة طويلة يمكن أن يضر بشرتك، ويقول فريدلر: “تمامًا كما هو الحال مع الماء

الساخن، يؤدي الاستحمام فترة أطول إلى فقدان الجلد المزيد من الزيت، وبالتالي الرطوبة”،

وإذا لاحظت أنك تعاني من مشاكل في الجلد الجاف، فخفض وقت الاستحمام، وقم بتغطية جلدك من 5 – 10 دقائق.

3. الغسيل بليفة أو اسفنجة قديمة

ليفة الاستحمام
اختيار الاسفنجة مهم جدا للحفاظ على البشرة ويجب تغيير الليفة مرة كل شهر

تعد ليفة الاستحمام وسيلة رائعة لتقليل استخدام غسول الجسم، حيث يمكنك استخدام منتجات أقل مع الاستمرار في وضع المزيد من الرغوة على

جسمك بالكامل، ولكن هذه الليفة أو الاسفنجة أو المنشفة يمكن أن تعمل خزاناً للبكتيريا، ويمكنها أيضًا أن تهيج البشرة الحساسة أو الجافة،

لذا ينصح بتغيير الليفة و الاسفنجة كل شهر على الأقل، وإذا كنت تستخدم المنشفة فقم بغسلها وتجفيفها دائما،

وقد ينصح البعض باستخدام الصابون بيديك فقط.

4. استخدام منظف قاس

مع وباء COVID-19، قد يفرط البعض في تنظيف وتعقيم كل شيء، واستخدام مطهرات ومنظفات قاسية،

ومع ذلك، اعلم أن الصابون العادي والماء يقتلان الفيروس المسبب لـ COVID-19، بما يشمل الصابون المضاد للبكتيريا والصابون غير المضاد

للبكتيريا والصابون الطبيعي والشامبو وأي منتج صابون آخر، ولا يوجد أي مبرر للبحث عن أي منتج أكثر قسوة،

حيث أن المنظف المعتدل الغني بالدهون أفضل لصحة الجلد.

5. استخدام الصابون قبل الشامبو:

لمنع حب الشباب وتهيج الجلد، يوصي بالنظام التالي: “الشامبو، شطف الشامبو، البلسم، غسيل الجسم بالصابون، ثم شطف البلسم وغسل الجسم

في نفس الوقت”.

اتباع هذا الترتيب أثناء الاستحمام يعني أن الغسل يساعد في إزالة أي بلسم وبقايا الشامبو من بشرتك وشعرك.

وبالنسبة للحلاقة، يفضل أن تؤخرها للآخر، حتى يكون شعرك أنعم بسبب الحرارة والماء والبخار، وأسهل في الإزالة.

6. الاستحمام فقط في الصباح

لا يوجد وقت أفضل للاستحمام في اليوم، ويعتمد ذلك على جدولك الزمني و تفضيلاتك الشخصية،

وضع في اعتبارك أن الاستحمام في الصباح يمكن أن يساعدك على الشعور بالاستيقاظ.

ومع ذلك، لا تتجاهل الفوائد المحتملة للاستحمام قبل النوم، وعلى سبيل المثال، يساعد الاستحمام الدافئ مدة 10 دقائق قبل النوم بساعة إلى

ساعتين على النوم، بينما يبرد جسمك بعد دفء الاستحمام، ما يحفز الجسم على الاسترخاء، وإضافة محتملة أخرى للاستحمام الليلي

إذا كنت تعاني من الحساسية، فإن الاستحمام قبل النوم سيغسل حبوب اللقاح من شعرك وجلدك.

أخيرًا، نظرًا للوباء، يوصي فريدلر باستخدام الاستحمام كإجراء وقائي إضافي ضد انتشار COVID-19، لأن الصابون والماء يمكن أن يقتلا الفيروس التاجي

المسبب للمرض، فإذا كنت تعمل في مكان تتفاعل فيه مع العديد من الأشخاص في مكان ضيق، فمن الجيد الاستحمام فور وصولك إلى المنزل

وقبل تحية أسرتك.

7. الاستحمام بشكل مفرط

لا يحتاج الجميع للاستحمام يوميًا، خاصةً في أشهر الشتاء الباردة، حيث من المحتمل ألا تتعرق كثيرًا وتميل بشرتك إلى الجفاف،

وفي الواقع، قد يكون كل ما تحتاجه بضع مرات في الأسبوع، وإذا كنت تمارس الرياضة أو كانت لديك وظيفة تجعلك متسخًا وتشعر أنك بحاجة إلى

الاستحمام مرتين في اليوم، فيمكنك الاستحمام سريعًا مرة واحدة والاستحمام الكامل في الأخرى،

وضع في اعتبارك التركيز على “الأجزاء المتسخة”، مثل الإبطين والفخذين.

إقرأ المزيد:

فوائد زيت الورد للبشرة الدهنية

رائحة القدمين الكريهة وطرق التخلص منها

وصفات لتطويل الأظافر

أسباب تكسر الأظافر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى