صحة العيون

التهاب الملتحمة

التعريف:

هو التهاب يصيب الغشاء المبطن للعين، والذي يعرف بـ “الملتحمة” يصيب إحدى العينين أو كلتيهما وهو سريع الانتشار والعدوى وسهل العلاج،

ويصيب الأفراد بمختلف الأعمار، تزداد الإصابة في الأماكن المزدحمة.

الأعراض:

من أهم الأعراض التي قد تصيب العين:

  • الإحمرار وتورم الملتحمة.

  • ألم مع الإحساس بحكة لوجود جسم داخل العين.

  • وجود إفرازات تصاحبها كثرة الدموع.

  • التحسس من الضوء.

  • صعوبة فتح العينين عند الإفاقة من النوم؛ لظهور غشاء يشبه القشرة على سطح العين نتيجة للإفرازات الناجمة عنها أثناء الليل.

يفضل التوجه للطبيب المختص في حال ظهور أي من هذه العلامات؛ وذلك لتشخيص سبب الالتهاب؛ حتى يتم الحد من انتقال العدوى للمحيط القريب،

حيث أنه يبقى معديًا حتى أسبوعين من بداية ظهور الأعراض.

الأسباب وعوامل الخطر:

  • فيروسات – عدوى فيروسية – ، تصاحبها عادة إفرازات شفافة من العين، تظهر أحيانا بعد عدوى في مسالك التنفس العليا.

  • بكتيريا – عدوى جرثومية – ، وهو مسبب شائع لاسيما في الأطفال بشكل خاص، وتظهر عند البالغين، ترافقها إفرازات لزجة نسبيا ذات لون

    أصفر مخضر، وهنا تكون ثمة صلة لعدوى سابقة في الجهاز التنفسي العلوي.

  • عوامل خارجية، فقد يتسبب دخول جسم غريب أو مواد كيميائية مختلفة لداخل العين بالتهاب في العين، وغالبًا ما يتلاشى سريعًا،

    ولايتعدى 24 ساعة بعد تخلص العين من هذا العامل الخارجي.

ومن هنا فإن عوامل الخطر لتطور التهاب الملتحمة هي: التعرض لكل واحد من العوامل الممكنة للالتهاب المذكورة أعلاه، وكذلك استخدام

العدسات اللاصقة بطريقة غير آمنة.

طرق انتقال المرض:

  • ينتقل من الجهاز التنفسي عن طريق السعال أو العطاس.

  • مصافحة شخص مصاب بالمرض.

  • ملامسة الأسطح الملوثة بمسببات المرض.

  • فرك العين باليد الملوثة.

  • الاستخدام المشترك للأغراض الشخصية مثل المناشف.

المضاعفات:

يحدث أن يتفشى الالتهاب ليصل إلى القرنية، الأمر الذي يؤدي إلى تشويش في الرؤية. ولذا فإن من شأن العلاج والتشخيص المبكر الحد من خطر

المضاعفات.

التشخيص:

يتم تشخيص التهاب المُلْتَحِمة من قبل الطبيب بدراسة الأعراض والتاريخ المرضي، ومن ثم استثناء أمرض أخرى، ويمكن أخذ عينة من إفرازات العين

من أجل تشخيص المُلوِّث بدقة وإتاحة علاج أفضل.

الوقاية:

يوصى باتخاذ الخطوات التالية لتجنب انتقال العدوى للآخرين:

  • تجنب ملامسة اليدين للعينين.

  • غسل اليدين في أوقات متقاربة.

  • عدم مشاركة الآخرين في الأغراض الشخصية مثل المناشف.

  • تغيير المناشف وأغطية الوسائد بانتظام.

  • استبدال مستحضرات التجميل المستخدمة لمنطقة العينين مثل المسكرة.

  • يوجد نوع شائع لالتهاب العين لدى حديثي الولادة، يسمى التهاب المُلْتَحِمَة الوَليدي الناجم عن جرثومة موجودة في قناة الولادة.

    هذه العدوى الجرثومية خطرة، ومن شأنها التسبب بأذى في الرؤية؛ لذا فإن كل مولود يتلقى علاجًا وقائيًّا في المستشفى باستخدام مرهم طبي.

العلاج:

conjunctivitis
صورة مقربة لرجل يستعمل قطرات العين لمعالجة التهاب الملتحمة
  • الالتهاب الفيروسي: قد تدوم أعراضه لمدة قد تصل إلى ١٠ أيام، ومن ثم تزول من تلقاء نفسها. والعلاج هنا يكون تحفّظي يساعد على تخفيف

    الأعراض وذلك عن طريق: كمادات باردة، قطرات مرطبة، تجنب استخدام العدسات اللاصقة خلال فترة المرض. 

  • الالتهاب البكتيري: يتم اتباع طرق العلاج الفيروسي بالإضافة إلى استخدام قطرات مضادة للبكتيريا تعطى من قبل الطبيب.

المصادر:

1,2

إقرأ المزيد:

القرنية المخروطية.

كسل العين.

العدسات اللاصقة.

الماء الأبيض في العين.

ماذا تعرف عن العين وصحتها.

حساسية الأنف (حمى القش).

التهاب الجيوب الأنفية.

ضرر الأعواد القطنية على الأذنين.

التخلص من الشخير.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى