صحة المراة

الحمل والعمل

 

مقدمة:

 

إن الحمل لا يعوق العمل أو التقدم فيه؛ حيث يمكن للحامل ممارسة العمل بشكل سليم، مع محاولة الموازنة بينهما للمحافظة على الصحة البدنية

والنفسية من أجل الجنين، إذا كان العمل مكتبيًّا لا تترتب عليه أي مخاطر لا داعي للقلق بشأنه، أما إن تطلب بعض المخاطر على الحمل،

فلا تترد الحامل في الطلب من المسؤول بتخفيف العمل، أو تبديله، والذي يشمل:

  • كثرة الوقوف.

  • حمل أو دفع الأوزان الثقيلة.

  • السفر بكثرة معظم الوقت.

  • الصعود والنزول من السلالم.

  • العمل في مناطق إشعاعية (مثل: غرف الأشعة).

  • العمل في أماكن المواد الكيميائية؛ حيث يمكن أن تسبب بعضها تشوهًا خلقيًّا للجنين أو الإجهاض.

  • العمل لساعات طويلة دون راحة؛ حيث يمكن أن يسبب الإجهاض، الولادة المبكرة، أو انخفاض وزن المواليد.

  • العمل في مكان ذي مستوى أصوات عالٍ أكثر من 90 ديسيبل (مثل: منطقة إقلاع الطائرات أو بعض الأجهزة الكهربائية ذات الصوت المرتفع)؛

     

    حيث أظهرت ارتباطًا بانخفاض وزن المواليد.

الأعمال المكتبية:

pregnancy and work
Cropped shot of a pregnant businesswoman working at her desk

معظم الأعمال المكتبية آمنة للحامل؛ لكن بسبب احتباس السوائل أثناء الحمل قد يشكل الجلوس بعض الصعوبات (مثل: تورم الرسغين والعجز عن

الكتابة على لوحة المفاتيح “الكيبورد”)؛ لذا ينصح بالتالي:

  • أخذ فترات راحة متقطعة والقيام بالمشي؛ لتحسين تدفق الدم وتقليل التورمات.

  • استعمال كرسي مريح ووسادة داعمة أسفل الظهر.

  • اتباع الطريقة الصحيحة لوضع اليدين والذراعين عند استخدام الحاسوب.

  • تجنب تقاطع الساقين؛ حيث تسبب قطع أو حبس تدفق الدم.

    إذا كان العمل يتطلب وقوفًا متكررًا، قد يسبب بعض آلام الظهر والساقين، خاصة في الثلث الأخير من الحمل؛

     

    حيث إن كثرة الوقوف قد يتسبب في تقليل تدفق الدم إلى الجنين وإبطاء نموه؛ لكن، إن كان عليك الوقوف، استعيني بهذه النصائح:

  • خذي فترات راحة للجلوس متقطعة.

  • ارتدي أحذية مريحة مدعمة بأرضية اسفنجية مريحة.

  • قومي بطلب أن يسمح لك بالجلوس أثناء العمل عوضًا عن الوقوف.

المشاكل المصاحبة للعمل:

  • التعب والإرهاق: خاصة في الثلث الأول؛ حيث يكثر فيه الشعور بالغثيان أو النعاس المستمر، والثلث الأخير بسبب ازدياد وزن الجسم، وللتخفيف

     

    منهما ينصح باتباع التالي:

  • وكذلك الحرص على جلب بعض الوجبات الخفيفة التي تحسن الشعور بالغثيان، مع تجنب الطعام المسبب له.

  • الحرص على النوم مبكرًا، مع تجنب السهر وشرب المنبهات ليلاً.

  • الموازنة بين الجلوس والحركة؛ حيث تساعد على التحسن من الشعور بالإرهاق.

  • الحصول على بعض الاستراحة في الهواء الطلق أو بجانب النافذة.

  • الاستعانة بدعامات الظهر المريحة أو اختاري الكرسي المريح ذي الذراعين.

   الضغط والتوتر: 

وذلك بالتحكم في رد الانفعالات قدر المستطاع، ومحاولة تجنب الضغوط، وأخذ استراحة قصيرة لدقائق عدة للقيام فيها بالمشي والتنفس بعمق.

ارتداء الأحذية:

أثناء فترة الحمل يصاب الجسم باحتباس في السوائل بسبب عدة عوامل، وقد يؤدي هذا الاحتباس إلى بعض التورم والانتفاخات في الأقدام؛

مما يترتب عليها زيادة في مقاس حجم الأحذية؛ لذا يلزم الحامل اختيار الأحذية الواسعة المريحة (مثل: الأحذية الرياضية) التي تسهل الانتقال والحركة،

وتجنب الأحذية الضيقة أو ذات الكعب العالي. وإذا كان العمل يتطلب جلوسًا لوقت طويل، ينصح بالمحاولة بين فترة وأخرى برفع القدمين على كرسي أو

مسند الأقدام؛ للتخفيف من احتباس السوائل في الجزء السفلي من الساقين والقدمين.

المصادر:

1,2

إقرأ المزيد:

التخطيط قبل الحمل.

ممارسة الجنس أثناء الحمل.

الحمل وعلامات تمدد الجلد.

الرياضة أثناء الحمل.

فقر الدم والحمل.

صحتك قبل الحمل.

داء المشعرات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى