صحة المراةمرض السرطان

تعرف على سرطان عنق الرحم

سرطان عنق الرحم

لنتعرف على سرطان عنق الرحم: هو نوع من السرطان الذي يبدأ في أنسجة عنق الرحم، وهو يحدث بسبب تحول خلايا عنق الرحم الطبيعية

إلى خلايا سرطانية. يمكننا القول أن سببه الأساسي عدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، والتدخين، وتاريخ عائلي

من السرطان بالإضافة إلى عوامل أخرى.

هنالك عدة عوامل قد تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان عنق الرحم، لنذكر بعض منها:

 

1. الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، وهو السبب الرئيسي لهذا النوع من  السرطان ، خاصة الأنواع العالية الخطورة منه.

 

2. وقد ذكرت دراسات أن التدخين يعتبر من أهم الأسباب ، حيث يزيد التدخين من احتمالية الإصابة .

 

3. العوامل الوراثية، حيث أن وجود تاريخ عائلي لسرطان عنق الرحم يزيد من فرص الإصابة به.

 

4. كذلك نقص التغذية ونقص فيتامين A و C.

 

5. الإصابة بأمراض تناقص المناعة، مثل مرض نقص المناعة المكتسب (AIDS).

 

6. العمر، حيث يزداد خطر الإصابة مع التقدم في العمر.

 

7. تأخر الزواج والولادة، حيث أن النساء اللاتي تأخرن في الارتباط والإنجاب قد يكونون أكثر عرضة للإصابة .

 

8. عوامل بيئية، مثل التعرض المفرط لأشعة الشمس المباشرة.

 

هذه بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان عنق الرحم، كذلك ومن الضروري الالتزام ببرنامج فحوصات لفحص الدوري لفحص

 العنق للكشف المبكر عن أي تغيرات مبكرة تحدث .

 قد تختلف أعراض الإصابة بسرطان من الشخص لآخر وذلك حسب نوع السرطان ومكان انتشاره في الجسم.

ومن بعض الأعراض الشائعة للإصابة بسرطان عنق الرحم:

 

1. فقدان الوزن الغير مفسر.

2. الشعور بالتعب والإرهاق المستمر.

3. آلام غير مبررة في أي جزء من الجسم.

4. تغير في شكل وحجم الحقيبة.

5. نزيف غير طبيعي أو تغير في نمط الدورة الشهرية.

6. ضعف الشهية وصعوبة في البلع.

7. ظهور كتلة غير مبررة في الجسم.

8. تغير في لون وشكل الجلد أو التغيرات الغير طبيعية في الشعر.

9. صعوبة في التنفس، ألم في الصدر أو الشعور بالضغط.

10. ضعف في الجهاز المناعي وتكرار الإصابة بالعدوى.

 

لذا ومن المهم التوجه للطبيب عند ظهور أي من هذه الأعراض لتقييم الحالة واجراء التحاليل اللازمة لتشخيص المشكلة بشكل دقيق. 

هناك عدة أمراض ترتبط بسرطان عنق الرحم، نذكر منها:

 

1. التهابات المهبل والرحم: قد تزيد الالتهابات المتكررة في المنطقة التناسلية من احتمالية الإصابة .

 

2.تقول الدراسات أن  الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV): يعتبر هذا الورم من أهم العوامل المسببة لهذا النوع من السرطان .

 

3. التدخين: تشير الأبحاث إلى أن التدخين يزيد من احتمالية الإصابة .

 

4. نقص فيتامينات: قد يكون نقص في بعض الفيتامينات والمعادن مرتبطاً بزيادة خطر الإصابة .

 

5. العوامل الوراثية: بعض الدراسات تشير إلى أن هناك عوامل وراثية قد تزيد من احتمالية الإصابة .

تشخيص سرطان عنق الرحم يتم بواسطة الفحوصات التالية:

 

1. فحص مهبلي: حيث يتضمن الفحص الدقيق للمنطقة الخارجية للرحم وعنق الرحم باستخدام ضوء مكبر (مشبك)، ويساعد في

اكتشاف أي تغيرات غير طبيعية في الأنسجة.

 

2. فحص باب الرحم (الحوضي): يتم ذلك بإدخال جهاز خاص (غلة) إلى داخل المهبل وباب الرحم لاخذ عينة من الخلايا تساعد في التشخيص . 

 

3. فحص باب الرحم (الغناء الصوتي): يتم استخدام جهاز السونار لإلقاء نظرة دقيقة على عنق الرحم واكتشاف أي تشوهات.

 

4. تحليل عينة من الخلايا: يتم عمل تحليل للعينات المأخوذة خلال الفحص لفحص خلايا عنق الرحم تحت المجهر وتقييمها من قبل طبيب نسائي متخصص في أمراض النساء.

 

5. فحص بالتصوير بالرنين المغناطيسي: في حالة اشتباه بوجود سرطان يمكن إجراء فحص بالتصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد مدى انتشار الورم.

 

بعد تأكيد التشخيص، غالباً يتم تحديد الخطة العلاجية الملائمة للحالة المُعنية بالسرطان.

طرق الوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم :

 

لابد من اتباع عدة طرق للوقاية منه، إليكم بعض الأمثلة منها:

 

1. التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري (HPV): يُعتبر فيروس الHPV هو السبب الرئيسي لهذا السرطان . لذا

ينصح بأخذ لقاح الHPV للوقاية من الإصابة بهذا الفيروس.

 

2. الكشف المبكر: عن طريق إجراء فحص باب امتناع الرحم (Pap smear) باستمرار، حيث يمكن تشخيص السرطان في مراحل مبكرة قابلة للعلاج.

 

3. ممارسة الرياضة بانتظام: يعتبر ممارسة الرياضة والحفاظ على وزن صحي من العوامل التي تقلل من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان.

 

4. تناول نظام غذائي صحي: أكدت الدراسات أن تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل الفواكه والخضروات يساهم في تقليل خطر الإصابة .

 

5. تجنب التدخين والإفراط في تعريض الجسم للمواد الكيميائية الضارة: كذلك فالإفراط في التدخين والتعرض للملوثات البيئية يزيد من احتمالية الإصابة .

 

من الضروري أيضًا مراجعة الطبيب بانتظام لإجراء الفحوصات اللازمة والاستشارة حول الوسائل الوقائية الأخرى التي قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم.

طرق علاج سرطان عنق الرحم :

لابد من ذكر العلاج المناسب لهذا السرطان وذلك من خلال :

 

1. الجراحة: تشمل إزالة الورم وأجزاء من عنق الرحم أو الرحم بأكمله، وقد تشمل أيضا إزالة البطانة المهاجرة والعقيدات الليمفاوية.

 

2. العلاج الإشعاعي: يستخدم لتدمير الخلايا السرطانية والحد من انتشار الورم، كما قد يستخدم بعد الجراحة للقضاء على الخلايا السرطانية المتبقية.

 

3.كذلك العلاج الكيميائي: يتضمن استخدام أدوية خاصة لقتل الخلايا السرطانية، ويمكن استخدامه بشكل مستقل أو بالتزامن مع العلاج الإشعاعي.

 

4. العلاج المستهدف: يستهدف العلاج البروتينات أو الجينات التي تلعب دورا في نمو الورم السرطاني، مما يساعد في تدمير

الخلايا السرطانية بدقة دون التأثير على الخلايا السليمة.

 

5. كذلك هنالك العلاج الهرموني: يمكن استخدامه في حالات سرطان عنق الرحم الغدة الأمعاء، حيث يهدف إلى منع إنتاج الهرمونات التي تغذي نمو الورم.

 

علاوة على ذلك يجب استشارة الطبيب لتحديد الخطة العلاجية المناسبة بناءً على نوع الورم ومرحلته وحالة المريضة.

هل هناك اطعمة تقي من سرطان عنق الرحم؟ 

 يمكننا القول نعم، هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تساعد في الوقاية من سرطان عنق الرحم، وتشمل:

 

1. الخضروات الورقية الداكنة مثل السبانخ والكرنب والبقدونس: تحتوي على مضادات أكسدة وفيتامينات ومعادن تساعد في حماية الخلايا من التلف.

 

2. الفواكه الغنية بفيتامين C مثل البرتقال والليمون والفراولة: يعتبر فيتامين C مضاداً للأكسدة قوياً.

 

3. الأطعمة الغنية بفيتامين E مثل البذور والمكسرات وزيت الزيتون: يعمل فيتامين E كمضاد للأكسدة ويحمي الخلايا من التأثيرات الضارة للجذور الحرة.

 

4. الأطعمة التي تحتوي على فولات مثل السبانخ والليغومات: يعتبر الفولات مهما لتجديد الخلايا والحفاظ على صحة الجلد.

 

بالإضافة إلى تناول هذه الأطعمة الصحية، يُنصح أيضًا بتجنب التدخين، والحفاظ على وزن مثالي، واستخدام وسائل الوقاية المناسبة مثل التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) الذي يعتبر أحد العوامل المسببة لسرطان عنق الرحم. 

 

هنل هناك صلة بين سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم :

 

بينت الدراسات أنه لا يوجد صلة مباشرة بين سرطان عنق الرحم وسرطان الثدي. كل منهما يحدث نتيجة لاضطرابات جينية

مختلفة وعوامل خطر مختلفة. ومع ذلك، يمكن لـ HPV (فيروس الورم الحليمي البشري) أن يزيد من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان  وبعض

 أنواع سرطان الثدي. ولذلك، من المهم إجراء فحوصات منتظمة للكشف عن السرطان واتباع نمط حياة صحي لتقليل خطر الإصابة بأي منهما.

وبناءً على ما سبق علينا أن نتذكر دائماً أن درهم الوقاية خيرٌ من قنطار علاج نتمنى السلامة للجميع.


المصادر:
.   2

مقالات قد تهمك:

سرطان الغدد اللمفاوية

أطعمة إذا لم ترغب بتناولها تعتبر مؤشر على السرطان

الرضاعات البلاستيكية مسرطنة ومضرة لطفلك 

أعراض السرطان عند الأطفال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى