أمراض القلب

أسباب عدم انتظام ضربات القلب

عدم انتظام ضربات القلب

عدم انتظام ضربات القلب: قد يكون عرضا لحالة طبية تسمى “اضطراب نظم القلب” والتي يمكن أن تسبب خطرا على الصحة.

قد تتضمن أنواع مختلفة من اضطراب نظم القلب مثل الرجفان الأذيني، تسارع القلب، تباطؤ القلب، واضطرابات أخرى.

 

حيث أن قلب الإنسان هو عضو عضلي مركزي في الجهاز القلبي الوعائي،بالطبع وظيفته الرئيسية هي ضخ الدم وتوزيعه في

جميع أنحاء الجسم. حيث يعتبر القلب من أهم الأعضاء في الجسم ويعتبر رمزاً للمشاعر والحب في العديد من الثقافات

والديانات. يجب الاعتناء بصحة القلب من خلال ممارسة الرياضة بانتظام وتناول الأطعمة الصحية وال

حفاظ على وزن صحي والابتعاد عن العادات الضارة كالتدخين والتوتر الزائد.

ماذا يشعر المصاب بعدم انتظام ضربات القلب؟

غالباً يشعر المصاب بعدم انتظام ضربات القلب بأعراض مثل القلق والدوار والإعياء والضيق في التنفس. وقد يشعر بضغط

في الصدر أو بخفقان القلب. في بعض الحالات، يمكن أن يكون الإحساس عارضا خفيفا ولكن في

حالات أخرى يمكن أن يكون خطيرا ويتطلب علاج طبي فوري.

أسباب عدم انتظام ضربات القلب:

توجد عدة أسباب للاصابة ونذكر منها:

 

1. اضطرابات في نظام القلب: قد يحدث نتيجة لاضطرابات في نظام القلب مثل انخفاض عدد ضربات القلب (التسارع الجيبي) أو

زيادة عدد النبضات (التسارع البطيء)، أو نظام كهربي غير منتظم (التوقف القلبي).

 

2. ارتفاع ضغط الدم: من الممكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى عدم انتظام ضربات القلب.

 

3. اضطرابات هرمونية: هنالك بعض الاضطرابات الهرمونية مثل فرط نشاط الغدة الدرقية أو نقص هرمون الغدة الدرقية قد تسبب عدم انتظام ضربات القلب.

 

4. التوتر والقلق: غالباً الإجهاد النفسي والقلق قد يسبب ارتفاع في ضربات القلب وعدم انتظامها.

 

5. تناول بعض الأدوية: بينت الدراسات العلمية أن بعض الأدوية مثل الديجوكسين والبيتا بلوكرز والمضادات الحيوية قد تسبب عدم انتظام ضربات القلب.

 

6. كذلك تناول المنشطات أو الكحول بكميات كبيرة.

 

هذه فقط بعض الأسباب الشائعة ، ويجب استشارة الطبيب لتشخيص الحالة بشكل دقيق وتحديد العلاج المناسب.

إن المعدل الطبيعي لضربات القلب يتراوح عادة بين 60 إلى 100 نبضة في الدقيقة، وغالباً يمكن لتشخيص عدم انتظام ضربات القلب أن يكون إذا كانت النبضات تتجاوز هذا النطاق أو إذا

كانت غير منتظمة بشكل غير طبيعي. يمكن للأطباء تحديد العلامات السريرية لعدم انتظام ضربات القلب من خلال

فحوصات القلب واختبارات الضغط الدموي وتخطيط القلب وفحوص الدم، وقد يحتاج المريض في بعض الحالات إلى علاج معين لتنظيم نبضات القلب.

 

 

ماهو الفرق بين الخفقان وعدم انتظام ضربات القلب؟ 

الخفقان وعدم انتظام ضربات القلب هما حالتان مختلفتان تحدثان نتيجة لتغيرات في نشاط القلب. 

 

– حيث أن الخفقان: هو شعور المريض بضربات قلب سريعة وقوية،و قد يشعر المريض بأن قلبه ينبض بشكل غير طبيعي

وقوي. يمكن أن يكون الخفقان نتيجة لعوامل أمثلة على ذلك التوتر العصبي، القلق، الإجهاد، تناول الكافيين، التهاب في

القلب، ارتفاع ضغط الدم، وغيرها من الأسباب.

 

– أما بالنسبة لعدم انتظام ضربات القلب: هو حالة تحدث عندما تكون نبضات القلب غير منتظمة، يمكن أن تكون زيادة أو

نقصان في عدد النبضات أو عدم انتظام في النبضات نفسها. يمكن أن يكون التوتر عصبي،

تناول بعض الأدوية، اضطرابات في الغدة الدرقية، و مشاكل في القلب، وغيرها.

 

لذلك، يفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد السبب الدقيق ووضع خطة علاجية مناسبة.

هل عدم انتظام ضربات القلب خطيرا؟ 

يمكن أن يكون خطيرا في بعض الحالات، ولكن في العديد من الحالات الأخرى يكون مرتبطا

بأسباب غير خطيرة. يمكن أن يكون  نتيجة لعوامل مثل التوتر العصبي، القلق، الإجهاد، تناول بعض

الأدوية، اضطرابات في الغدة الدرقية، مشاكل في القلب، وغيرها.

 

ومع ذلك، قد يكون عدم انتظام ضربات القلب خطيرا في الحالات التالية:

 

1. انقطاع الدم عن القلب بشكل كبير (احتشاء عضلة القلب).

2. كذلك التهابات في القلب (التهاب عضلة القلب، التهاب العضلة القلبية).

3. تضيق في شريان القلب.

4. ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم.

5. بالإضافة إلى تشكل جلطات دموية داخل القلب.

 

إذا كنت تشعر من الاعراض أو تعاني من أعراض مثل الدوار، ضيق التنفس، ألم في الصدر، فقد يكون من الضروري مراجعة الطبيب لتقييم الحالة واستبعاد أي أسباب خطيرة ووضع خطة علاجية مناسبة إذا لزم الأمر.

هل نقص فيتامين دال والحديد يسبب عدم انتظام ضربات القلب؟

يمكننا القول لا يوجد دليل قاطع على أن نقص فيتامين د والحديد يسبب الاصابة مباشرة. ومع ذلك،

يمكن أن يكون لهذه النواقص تأثير على صحة القلب بشكل عام، مما يجعل الجسم أقل قدرة على التعامل مع الضغط

والتحمل الجسدي، وهذا يمكن أن يؤدي في النهاية إلى مشاكل في ضربات القلب. لذلك من المهم الحرص على تناول

الكميات الكافية من الفيتامينات والمعادن حسب احتياجات الجسم، والتأكد من عدم وجود نقص فيتاميني أو معدني

وإجراء الفحوصات اللازمة بانتظام وفق توجيهات الطبيب. 

يمكن تشخيص عدم انتظام ضربات القلب من خلال الفحوصات التالية:

 

1. تاريخ مرضي مفصل: حيث يقوم الطبيب بسؤال المريض عن أي أعراض قد يشعر بها مثل الدوار، الإعياء، أو الخفقان في

الصدر، بالإضافة إلى تاريخه الطبي السابق وتاريخ الأمراض العائلية.

 

2. فحص القلب:كذلك يتم فحص القلب بواسطة السماع إلى نبضات القلب بالاستخدام الستيثوسكوب والتحقق من وجود أي شوارد في نبضات القلب.

 

3. تخطيط كهربية القلب (ECG): يتم إجراء اختبار ECG لتسجيل أنشطة الكهرباء في القلب والتحقق من وجود أي انتظام في ضرباته.

 

4. تخطيط قلب ديناميكي: من الممكن أن يتم توصيل جهاز تسجيل للقلب بحزام حول الصدر وتسجيل نشاط القلب لفترة من

الوقت لتحديد أي انتظام في ضربات القلب أثناء اليوم.

 

5. فحص الغدة الدرقية: يمكن أن تكون مشاكل في الغدة الدرقية واحدة من الأسباب المحتملة لعدم انتظام ضربات

القلب، لذا يمكن إجراء فحص الغدة الدرقية للكشف عن أي تغيرات. 

 

بناءً على نتائج الفحوصات السابقة، يمكن للطبيب تحديد التشخيص الدقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجتها.

ماهو علاج عدم انتظام ضربات القلب؟

يمكننا القول أن علاجه  يعتمد على نوع الاضطراب وشدته. قد يشمل العلاج أدوية مثل البيتا بلوكرز ومثبطات قنوات

الكالسيوم والعقاقير المضادة للذهان والمضادة للاكتئاب. قد يُستخدم العلاج الكهربائي مثل الصادم الخارجي الآلي (AED) أو

الصادم الداخلي (ICD) لتنظيم نبضات القلب. في بعض الحالات الحرجة، قد يتطلب العلاج استخدام جهاز تخطيط القلب (جهاز

التحكم في نبضات القلب) أو تقويم الضربات الكهربائي. من المهم استشارة الطبيب المختص لتحديد العلاج الأنسب لحالة كل فرد.

الوقاية من عدم انتظام ضربات القلب :

هنا بعض الطرق التي يمكن اتباعها للوقاية :

 

1. الحفاظ على نمط حياة صحي: تناول وجبات صحية متوازنة، ممارسة الرياضة بانتظام، والامتناع عن التدخين وتجنب تناول الكحول.

 

2. المحافظة على الوزن المثالي:يمكننا القول أن الحفاظ على الوزن المثالي أمر مهم للوقاية من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

 

3. الحد من التوتر والقلق: يمكن أن يزيد التوتر والقلق من خطر الإصابة بتقلصات القلب، لذا يجب ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتمارين التنفسية.

 

4. مراجعة الطبيب بانتظام: من المهم مراجعة الطبيب بانتظام لفحص القلب وضبط الأدوية إذا لزم الأمر.

 

5. ممارسة الرياضة بشكل منتظم: القيام بالتمارين الرياضية بانتظام يساعد على تحسين صحة القلب وتقليل خطر الإصابة .

 

6. تناول الأطعمة التي تحتوي على مغنيسيوم: الحصول على كمية كافية من المغنيسيوم في النظام الغذائي يمكن أن يساعد في تحسين صحة القلب وتقليل احتمالية الاضطرابات النبضية.

 

هناك العديد من الأدوية التي يمكن استخدامها للمساعدة في انتظام ضربات القلب، بما في ذلك:

 

1. البيتا بلوكرز (Beta-Blockers): وهي تقلل من تردد ضربات القلب وتخفض ضغط الدم.

 

2. مضادات الذهان: قد تستخدم في حالات الاضطرابات النفسية التي تؤثر على ضربات القلب.

 

3. مثبطات قنوات الكالسيوم: غالبا تساعد في السيطرة على ضربات القلب السريعة أو غير الانتظامة.

 

4. مضادات الترومبوبلاستين (Antiarrhythmics): كذلك تستخدم لعلاج اضطرابات ضربات القلب.

 

5. الكولشيسين (Colchicine):قد تستخدم أحيانا لعلاج التهاب السحايا الناتج عن التهاب السحايا ، والتهاب الصفاق أو الحادث القلبي المفاجىء.

 

وأخيراً من المهم استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء ، حيث أن نوع الدواء المناسب سيعتمد على حالة المريض وعوامل أخرى.

المصادر :
1. 2

مقالات قد تهمك :

الذبحة الصدرية

الحمل ومرض القلب

قسطرة القلب

هل يمكن الشفاء من ضغط الدم ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى