الصدفية:
الصـدفية هو مرض جلدي شائع يؤثر على الدورة الحياتية لخلايا الجلد، عند الإصابة بها تتراكم الخلايا على سطح الجلد بسرعة لتشكل قشورًا فضية سميكة وطبقات مثيرة للحكة، جافّة وحمراء تسبب الألم أحيانًا.
الصدفية مرض عنيد يستمر لفترة طويلة هناك فترات تتحسن فيها أعراض الصدفية وتخفّ بينما يشتد مرض الصدفية في فترات أخرى،
بالنسبة لبعض المرضى الصدفية لا يتعدى كونه مصدر إزعاج أما بالنسبة للبعض الآخر فمن الممكن أن يسبب العجز وخصوصًا عندما يكون مرتبط بالتهاب المفاصل.
لا شفاء من مرض الصدفية، لكن علاج الصدفية يمكن أن يحقق تحسنًا كبيرًا، كما أن اتخاذ التدابير الخاصة بنمط الحياة،
مثل: استخدام مَرْهم الكورتيزون وتعريض الجلد لأشعة الشمس الطبيعية باعتدال وبطريقة خاضعة للرقابة من شأنه أن يؤدي إلى تحسن أعراض الصدفية.
مسميات أخرى للمرض:
الصُداف – داء الصدف.
أنواع الصدفية:
توجد عدة أنواع من الصدفية، وقد يصاب الأشخاص بنوع واحد أو نوعين معًا، أو قد يتغير نوعها،
وقد تتطور لتصبح نوعًا آخر أكثر شدة، وتشمل الأنواع:
صدفية الطبقات (الصدفية اللويحية – الصداف الشائع): هو أشيع أنواع الصدفية،
يسبب ظهور طبقات رقيقة وجافة وحمراء من الجلد ومغطاه بقشور فضية،
وتظهر غالبًا في فروة الرأس والركبتين والمرفقين وأسفل الظهر، وتسبب ألمًا وحكة وكذلك قد تتقشر وتنزف.
الصدفية النقطية (الصداف المنقط – الصدفية القطْروية): يصيب هذا النوع غالبًا الشباب والأطفال،
وتتهيج غالبًا بسبب العدوى البكتيرية (مثل: العدوى التي تصيب الحلق)، وتتميز بظهور قشور صغيرة تشبه قطرة الماء،
وتظهر في منطقة الجذع (الظهر والصدر والبطن) والذراعين والساقين وفروة الرأس، ويمكن أن تتهيج وتتحسن من تلقاء نفسها.
الصدفية العكسية (الصداف المعكوس – صدفية الثنيات): هذا النوع يسبب ظهور بقع كبيرة وحمراء بالجلد،
ويظهر في مناطق الثنيات بالجلد (مثل: الإبطين، مفصل الفخذ العلوي، بين الفخذين، تحت الثدي)،
ويمكن أن يصيب بعض هذه المناطق أو جميعها، وتزداد الحالة سوءًا مع الاحتكاك والتعرق.
وهناك أنواع أخرى نادرة، تشمل:
الصدفية البثرية: حيث تتكون فقاعات مليئة بالصديد (بثور) على سطح الجلد، وتظهر بأشكال مختلفة في مناطق مختلفة من الجسم.
الصدفية المحمرة للجلد (الصدفية الحمراء): حيث يمكن أن تغطي كافة الجلد بطفح جلدي أحمر ومتقشر يسبب حكة وحرقة شديدة،
ويجب على المصابين بهذا النوع زيارة الطبيب فورًا عند تهيجه؛ لأنه يمكن أن يكون مهدد للحياة.
السبب:
بالرغم من عدم وضوح المسبب الرئيس للصدفية، إلا أن الجهاز المناعي والجينات لها دور كبير في الإصابة بها.
عوامل الخطورة:
يمكن للصدفية أن تصيب جميع الأشخاص، ولكن توجد عوامل يمكن أن تزيد احتمالية الإصابة بها، وتشمل:
التاريخ العائلي: حيث تزيد احتمالية الإصابة إذا كان أحد الوالدين مصابًا بها، وتزداد أكثر إذا كان كلا الوالدين مصابًا بها.
الإصابة بعدوى فيروسية (مثل: فيروس نقص المناعة)، أو بكتيرية (مثل: البكتيريا التي تصيب الحلق).
الضغوط النفسية؛ لأنها تؤثر في المناعة.
السمنة: حيث تظهر الصدفية غالبًا في ثنيات الجسم.
التدخين: هو لا يزيد الاحتمالية فقط؛ بل يزيد حدة الصدفية أيضًا.
الوقاية من الصدفية
في الآتي بعض النصائح للوقاية من الصدفية:
استخدم المستحضرات المرطبة.
اعتني ببشرتك وفروة رأسك.
تجنب الطقس الجاف البارد.
تجنب الخدوش والجروح والنتوءات والالتهابات.
تعرض للشمس لكن لفترة قصيرة.
المفاهيم الخاطئة:
الصدفية معدية.
الحقيقة: ليس صحيحًا، لا يمكن انتقال الصدفية من شخص لآخر.
الوسوم
الأمراض الجلدية
4 تعليقات