نبذة مختصرة:
هي حالة تسبب نزول أعضاء الحوض بما في ذلك المثانة والرحم والمستقيم.
يحدث بسبب ضعف في الأنسجة الداعمة لأعضاء الحوض.
في بعض الحالات قد لا تتم ملاحظة أي أعراض على الإطلاق، لكنه قد يسبب الانزعاج.
قد تتأثر النساء من جميع الأعمار، على الرغم من أن هبوط عضلات الحوض أكثر شيوعًا في النساء المسنات.
عادة ما يمكن تحسين الأعراض بطرق غير جراحية، ولكن قد تكون هناك حاجة للجراحة.
مقدمة:
هي حالة تسبب نزول واحد أو أكثر من أعضاء الحوض بما في ذلك المثانة والرحم والمهبل نحو أو عبر الفتحة المهبلية،
قد يسبب عدم الراحة أو الألم، لكنها في العادة ليست مشكلة صحية، كما لا تسوء دائمًا، ويمكن أن تتحسن مع مرور الوقت.
مسميات أخرى:
هبوط الأعضاء التناسلية – التهبيطة – تدلي أعضاء الحوض – نزول أعضاء الحوض.
الأنواع:
أولاً: هبوط الجدار الأمامي للمهبل.
ثانياً: هبوط الرحم وعنق الرحم أو الجزء العلوي من المهبل.
ثالثاً: هبوط الجدار الخلفي للمهبل.
من المحتمل أن تصاب المرأة بأكثر من حالة في الوقت نفسه.
السبب:
تنتج عادة بسبب ضعف العضلات والأنسجة التي تثبت أعضاء الحوض وتحافظ على بقائها في مكانها،
وهو ما يؤدي إلى تمددها بمرور الوقت، والتي تحدث نتيجة عوامل خطورة قد تزيد احتمالية الإصابة به.
عوامل الخطورة:
الوراثة.
التقدم في العمر.
الحمل.
تكرار الولادة الطبيعية.
الدفع أثناء الولادة لفترة طويلة.
السمنة.
بعد استئصال الرحم.
حمل ورفع الأثقال.
الإمساك الشديد.
السعال المزمن.
الأعراض:
في بعض الحالات قد لا تتم ملاحظة أي أعراض على الإطلاق، لكنه قد يسبب الانزعاج، ومن أشيع الأعراض:
انتفاخ أو بروز في المهبل.
الشعور بالضغط والثقل.
سلس البول أو البراز.
صعوبة في التبول.
عسر الجماع (الجماع المؤلم).
متى تجب رؤية الطبيب؟
عند ملاحظة الأعراض والعلامات السابقة، والشعور بالانزعاج منها أو عند الإحساس بوجود كتل في المهبل أو حوله.
التشخيص:
التاريخ الطبي.
الفحص السريري.
اختبارات أخرى مثل : منظار لفحص أجزاء مختلفة من المهبل، التصوير بالرنين المغناطيسي، أو الأشعة السينية.
المضاعفات:
تقرح في الأعضاء الخارجة من المهبل.
التهابات المسالك البولية المتكررة.
العلاج:
يعتمد على نوع الهبوط والأعراض الذي تعانيها المرأة، بالإضافة إلى المشاكل الصحية الأخرى،
حيث قد يشمل العلاج واحدًا أو أكثر من الإجراءات التالية:
تمارين لتقوية عضلات الحوض (كيجل).
تغيير عادات الأكل عند وجود مشاكل في الأمعاء.
علاج هرموني (الاستروجين).
الفرزجة: عبارة عن حلقة بلاستيكية قابل للإزالة يتم إدخالها في المهبل لدعم أعضاء الحوض.
عمليات جراحية: يمكن إجراؤها إما عن طريق البطن (الطريقة التقليدية) أو بالمنظار، أو عن طريق المهبل.
الوقاية:
في معظم الحالات لا يمكن منع هبوط أعضاء الحوض؛ لكن يمكن السيطرة على بعض عوامل الخطورة؛
حيث يمكن اتباع عدة إرشادات للتقليل من احتمال حدوثه، مثل:
المحافظة على وزن صحي.
الحرص على ممارسة النشاط البدني لتقوية العضلات.
ممارسة تمارين تقوية عضلات الحوض (كيجل) بانتظام.
علاج الإمساك وعدم إهماله.
تجنب رفع الأحمال الثقيلة.
علاج السعال المزمن أو التهاب الشُّعب الهوائية.
الإقلاع عن التدخين.
الأسئلة الشائعة:
هل يمكن العودة للجماع بعد العملية الجراحية؟
نعم يمكن العودة، لكن بعد أسابيع، وذلك لإعطاء الجرح فترة كافية للالتئام والشفاء.
هل يمكن الحمل بعد العملية الجراحية؟
نعم، فهذه العمليات لا تمنع الحمل إلا عند استئصال الرحم.
المصادر:
إقرأ المزيد:
العقم عند الرجل والمرأة وأهم الأسباب.
التهاب المهبل البكتيري.
داء المشعرات.
سن انقطاع الطمث.
متلازمة ما قبل الحيض.
فطريات المهبل.
عسر الحيض.
الدورة الشهرية.
الوسوم
الحوض
5 تعليقات