صيدلية الطبيعة

العرقسوس

شراب العرقسوس

العرقسوس هو شجرة صغيرة تعود أصولها إلى مناطق شمال أفريقيا والشرق الأوسط. ويستخدم شراب العرقسوس في

الطهي والعلاج الطبيعي، ويشتهر بفوائده الصحية كونه يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية الضرورية. كذلك تعتبر شربة

العرقسوس من أكثر المشروبات الطبيعية الشعبية في العالم العربي، ويمكن تحضيرها بسهولة في المنزل.

حيث تستخلص العرقسوس من الجذور التي تنمو في الأرض. يتم حفر الجذر وتنظيفه وتقطيعه إلى قطع صغيرة ثم يتم غليه في

الماء لتقليل تركيزه وزيادة فعاليته. بعد ذلك يتم تصفية المزيج للحصول على العرقسوس النقي والجاهز للاستخدام. يمكن

تناوله كمشروب ساخن أو بارد أو استخدامه في الحلى والحلويات.

إذ تتم عملية تصنيع الشراب عن طريق غلي الجذور المجففة والمطحونة لنبات العرقسوس في الماء، ثم يضاف إليها السكر

والليمون والزعفران وبعض النكهات الأخرى حسب الوصفة. يتم غليان المزيج لمدة طويلة حتى يتمازج الطعم والرائحة الفريدة

بعد ذلك يتم تصفية المزيج وتعبئته في زجاجات جاهزة للاستهلاك.

هل يمكننا تصنيع شراب العرقسوس في المنزل؟ 

يمكننا القول نعم، يمكنك تصنيع الشراب في المنزل. 

بناءً على ذلك إليك طريقة تحضير الشراب :

 

المكونات:

– 2 كوب من السكر

– 2 كوب من الماء

– 1/2 كوب من العرقسوس (مسحوق الجذور أو الأوراق)

– عصير ليمونة

 

الطريقة:

1. في وعاء عميق، اخلط السكر والماء وضعهم على النار حتى يغلي.

2. أضف العرقسوس المطحون وقلبي جيداً ثم خففي النار واتركيه يغلي لمدة 10-15 دقيقة.

3. أزيلي الخليط من على النار واتركيه يبرد بشكل طبيعي.

4. بواسطة مصفاة، صفي الخليط للتخلص من العرقسوس المطحون.

5. أضيفي عصير الليمونة وامزجيها جيداً.

6. صبي الشراب في زجاجات نظيفة وختميها بإحكام. قد يُحفظ الشراب في الثلاجة لفترة تصل إلى شهر.

 

يمكنك استخدام الشراب لتحضير مشروبات منعشة مثل الليمونادة أو العصير المخفوق. كما يمكنك إضافته إلى الحلويات أو الأطباق البحرية لإضافة نكهة خاصة.

 

يمكننا القول أن شراب العرقسوس يعتبر من المشروبات المفضلة في شهر رمضان لعدة أسباب، نذكر منها :

 

1. قيمته الغذائية: إذ يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة مثل البروتينات والكربوهيدرات والفيتامينات، مما يساعد على رفع مستويات الطاقة خلال الصيام.

 

2. قدرته على ترطيب الجسم: كذلك يعتبر مشروباً منعشاً ومرطباً للجسم خلال فترة الصيام التي تؤدي إلى فقدان السوائل.

 

3. طعمه اللذيذ: بالإضافة إلى ذلك يحب الكثيرون طعمه الحلو والمميز، مما يجعلهم يفضلون تناوله خلال شهر رمضان.

 

4. تقاليده الثقافية: حيث يعتبر جزءاً من التقاليد والعادات الشهرية في بعض البلدان العربية، مما يزيد من شعبيته واعتباره كوجبة رمضانية مهمة.

 

بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر الشراب خياراً صحياً ومفيداً للجسم، ويمكن تحضيره بطرق مختلفة لتناسب ذوق كل شخص.

 

يعتبر العرقسوس من الأعشاب الطبيعية التي تحمل العديد من الفوائد الصحية للجسم، 

ومن الفوائد الرئيسية للعرقسوس يمكن ذكر الآتي:

 

1. تحسين وظائف الجهاز الهضمي: إذ يعتبر من الأعشاب التي تعزز عملية الهضم وتخفف من الانتفاخ والغازات بالأمعاء.

 

2. تقوية جهاز المناعة: كذل يحتوي على مضادات الأكسدة التي تعزز مناعة الجسم وتحميه من الإصابة بالأمراض.

 

3. تهدئة الأعصاب: حيث يعمل العرقسوس على تهدئة الأعصاب وتقليل القلق والتوتر النفسي.

 

4. تحسين الصحة العامة للجسم: كما آنه يساعد في تحسين صحة البشرة والشعر وتقوية الأظافر.

 

5. تقليل الالتهابات: حيث يعتبر مضادًا للالتهابات ويساعد في علاج الإلتهابات المزمنة في الجسم.

 

6. تخفيف الآلام: كذلك يساعد في تخفيف الآلام الناتجة عن التهاب المفاصل وآلام العضلات.

 

يُفضل استشارة الطبيب أو الأخصائي قبل استخدام العرقسوس بشكل منتظم للتأكد من عدم وجود تفاعلات سلبية مع الأدوية الأخرى التي يتناولها الشخص

هل يستخدم العرقسوس في مجالات أخرى:

بالطبع نعم، للعرقسوس استخدامات أخرى غير في الشراب، نذكر منها:

 

1. الاستخدام في صناعة المستحضرات الصيدلانية: إذ يستخدم في تحضير الأدوية الطبيعية التي تساعد في علاج العديد من الأمراض والمشاكل الصحية.

 

2. الاستخدام في مستحضرات التجميل: كذلك يستخدم في بعض منتجات التجميل والعناية بالبشرة والشعر لفوائده الطبيعية.

 

3. الاستخدام في الطهي: حيث يمكن استخدام مسحوق العرقسوس في بعض الوصفات الغذائية لإضافة نكهة خاصة وقيم غذائية إلى الطعام.

 

4. الاستخدام في العطور: بالإضافة إلى ذلك يمكن استخدام زيت العرقسوس في صناعة العطور والعطور الطبيعية.

 

5. الاستخدام في التداوي التقليدي:ختاماً يستخدم في بعض الثقافات التقليدية كعلاج طبيعي للعديد من الأمراض والمشاكل الصحية..

 

فوائده للبشرة والوجه :

إذ يعتبر العرقسوس من الاعشاب الطبيعية التي لها فوائد عديدة للبشرة والوجه، ومن أهم هذه الفوائد:

 

1. بدايةً يساعد على تقليل الالتهابات والحساسية في البشرة، مما يجعله مناسباً للأشخاص الذين يعانون من مشاكل البشرة الحساسة.

 

2. كذلك يعمل على تنقية البشرة وإزالة الشوائب والأوساخ التي تتراكم عليها، مما يساهم في منح البشرة مظهراً صحياً ونضراً.

 

3. يعمل العرقسوس على تنعيم وترطيب البشرة، مما يجعلها ناعمة ومشرقة.

 

4. كذلك يعمل على تقليل ظهور البقع الداكنة والهالات السوداء حول العينين، مما يساهم في توحيد لون البشرة وجعلها أكثر سطوعاً.

 

5. يمكننا القول أنه يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والجراثيم، مما يساعد في مكافحة حب الشباب والتهابات البشرة.

 

6. بالإضافة إلى أنه يساعد في تنظيم إفراز الزيوت الطبيعية في البشرة، مما يقلل من مشكلة البشرة الدهنية.

 

لذلك، يمكن استخدامه كمكمل لروتين العناية بالبشرة للحصول على بشرة صحية وجميلة.

لماذا يدخل العرقسوس في تصنيع معجون الأسنان؟ 

وذلك لأنه يحتوي على العديد من الفوائد الصحية التي تجعله مكونًا مفيدًا في معجون الأسنان، وبعض من هذه الفوائد تشمل:

 

1. مضاد للبكتيريا: وذلك لأنه يحتوي على مواد مضادة للبكتيريا التي تساعد في منع نمو البكتيريا الضارة في الفم، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالتسوس والتهاب اللثة.

 

2. منع الرائحة الكريهة:إذ يعمل على تنظيف الفم وإزالة الجراثيم التي تسبب رائحة الفم الكريهة، مما يساعد على إبقاء نفسك منتعشًا طوال اليوم.

 

3. تقوية اللثة: كذلك يساعد استخدام في معجون الأسنان على تحفيز تدفق الدم إلى اللثة، مما يعزز صحة اللثة ويساعد في منع الالتهابات والنزيف.

 

4. تقليل الالتهابات: إنه يحتوي على مواد مضادة للالتهابات تساعد على تخفيف الالتهابات في الفم، مما يجعله مفيدًا

للأشخاص الذين يعانون من التهابات اللثة أو تقرحات في الفم.

 

5. تبييض الأسنان: حيث يعتبر مكونًا طبيعيًا يساعد في تبييض الأسنان وإزالة البقع السطحية، مما يساعد في تحقيق ابتسامة مشرقة وجذابة.

 

إن لتناول شراب العرقسوس بكميات كبيرة يسبب بعض الأضرار الصحية، ومنها:

.

1. الإدمان: قد يسبب تناوله الإدمان، حيث يعتمد الجسم على هذه النبتة للتعامل مع الضغوط النفسية والعقلية.

 

2. الآثار الجانبية: قد تظهر آثار جانبية مثل الإعياء والدوار والصداع والقلق والترقق وفقدان الشهية.

 

3. تأثيره على الصحة النفسية: كذلك تناول العرقسوس بشكل مفرط قد يؤدي إلى تدهور الصحة النفسية وزيادة الاكتئاب.

 

4. تأثيره على الأداء العقلي: يمكن أن يسبب تناوله تشوشًا في الذاكرة وصعوبة التركيز وتباطؤ العملية العقلية.

 

5. التفاعل مع الأدوية: قد يحدث تفاعل بين العرقسوس وبعض الأدوية الأخرى مما يزيد من خطورة تناولها معًا.

 

6. تأثيره على القلب والأوعية الدموية: يمكن أن يزيد تناول العرقسوس من ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.

 

7. مشاكل الهضم: قد يسبب مشاكل هضمية مثل الإمساك والغثيان والانتفاخ.

 

8. تأثيره على الحمل والرضاعة: إذ يجب تجنب تناول العرقسوس أثناء الحمل والرضاعة لأنه يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة الجنين والطفل. 

 

لذلك من الأفضل تناول شراب العرقسوس بكميات معتدلة وعدم الإفراط في استهلاكه لتجنب الآثار السلبية على الصحة. كما يُنصح

بمراجعة الطبيب قبل تناول العرقسوس بكميات كبيرة، خاصة إذا كنت تعاني من أي حالة صحية مزمنة أو تتناول أدوية أخرى. 

 

إذ توصلت دراسة حديثة إلى أن مادة كيميائية موجودة في العرقسوس يمكن أن تساعد في مكافحة سرطان البنكرياس.

 

واكتشف الباحثون أن مادة “إنزليكويريتجينين” قادر على “قمع” نمو المرض، الذي يقتل حوالي 9000 شخص في المملكة المتحدة كل عام.

 

وقال العلماء إن اكتشاف المادة يمكن أن يمهد الطريق لعلاجات جديدة ومحسنة مع آثار جانبية أقل ويساعد في نهاية المطاف في إنقاذ الأرواح.

 

 

ودرس فريق من جامعة هونغ كونغ فعالية المركب على الفئران، ووجدوا أن الإيزليكويريتجينين تخفض معدل بقاء الخلايا السرطانية بنسبة تصل إلى 80 بالمئة وتعزز تأثير الأدوية المستخدمة عادة لعلاج المرض.

 

فوائد شراب العرقسوس للمرأة :

وختاماً يُعتبر العرقسوس واحدًا من الأعشاب الطبيعية التي يمكن أن تساعد في في تنظيم الدورة الشهرية بالإضافة إلى فوائد أخرى لصحة النساء:

 

1. تنظيم هرمونات الإستروجين: إذ يحتوي على مواد طبيعية تعمل على تنظيم مستويات هرمون الإستروجين في الجسم، مما يمكن أن يساعد في تحقيق توازن في الدورة الشهرية.

 

2. تقليل آلام الدورة: حيث يُعرف العرقسوس بقدرته على تقليل آلام الدورة الشهرية، مثل الألم الحاد والتشنجات، مما يجعلها أكثر سهولة على المرأة.

 

3. تخفيف الأعراض النفسية: كما أنه يساعد في تقليل الأعراض النفسية المرتبطة بالدورة الشهرية، مثل التوتر والقلق والاكتئاب.

 

4. تحسين نوعية النوم: كذلك يُعتبر من الأعشاب المهدئة التي قد تساعد في تحسين نوعية النوم خلال فترة الدورة الشهرية.

 

5. تقليل فرص الإصابة بالتهيج: إذ يُعتبر مضادًا للالتهابات، مما يمكن أن يساعد في تقليل فرص الإصابة بالتهيج خلال فترة الدورة الشهرية.

 

بالطبع، يُنصح دائمًا بمراجعة الطبيب قبل استخدام أي نوع من الأعشاب الطبيعية، لضمان عدم وجود تفاعلات مع الأدوية الأخرى أو أية مشاكل صحية أخرى.

المصادر:
1.2.3

مقالات قد تهمك :

فوائد البيض

بذور الحلبة

الكيوي والفراولة

ثمرة الجوز أو عين الجمل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى