الصحة العامةصيدلية الطبيعة

علاج الكحة

ما هي الكحة وكيف يتم علاجها؟!

علاج الكحة:

الكحة هي رد فعل طبيعي للجهاز التنفسي يهدف إلى تطهير القصبات الهوائية من المخاط والشوائب.

وعلى الرغم من أن الكحة قد تكون عرضًا لأمراض مزمنة مثل الربو أو الانسداد الرئوي المزمن، إلا أنها في الغالب تنتج بسبب نزلات البرد والتهابات

الجهاز التنفسي العلوي.

تختلف أسباب الكحة وعلاجها بناءً على التشخيص والظروف الفردية. في هذه المقالة، سنسلط الضوء على بعض الطرق الشائعة لعلاج الكحة غير المزمنة

التي تنجم عن البرد والتهابات الجهاز التنفسي العلوي.

1. الراحة وترطيب الجو: ينصح بأخذ قسط كافٍ من الراحة وتجنب المجهود البدني الشديد أثناء فترة الكحة. كما يُفضل ترطيب الجو المحيط بواسطة

جهاز الترطيب أو وضع وعاء ماء قرب المصدر الحراري للمساعدة في تخفيف الاحتقان وتهدئة الكحة.

2. شرب السوائل الساخنة: يعتبر شرب السوائل الساخنة مثل الشاي الدافئ أو الماء الساخن مع العسل وعصير الليمون فعالًا في تخفيف الكحة.

يمكن أيضًا إضافة بعض الأعشاب المهدئة مثل الزنجبيل أو القرفة للحصول على فوائد إضافية.

3. المضمضة بالماء المالح: يمكن استخدام الماء المالح كمضمضة لتهدئة التهيج في الحلق وتخفيف الكحة. يتم ذلك عن طريق خلط ملعقة صغيرة

من الملح في كوب من الماء الدافئ واستخدامه كمحلول للمضمضة.

4. استخدام المكملات العشبية: تتوفر العديد من المكملات العشبية التي يُزعم أنها تساعد في تخفيف الكحة وتهدئة الجهاز التنفسي.

على سبيل المثال، يمكن استخدام العسل وعصير الليمون والزنجبيل في شاي أو مشروبات ساخنة لتهدئة الكحة.

5. الأدوية المسكنة للسعال: في حالة الكحة المزعجة التي تؤثر على النوم والاسترخاء، يمكن استخدام الأدوية المسكنة للسعال الموجودة في

الصيدليات. ينصح بمراجعة الصيدلي أو الطبيب للحصول على المنتج المناسب واتباع التعليمات الالموجودة على العبوة.

6. التنفس البخاري: يعتبر التنفس البخاري طريقة فعالة لتهدئة الكحة وتخفيف الاحتقان. يمكن تحقيق ذلك عن طريق استنشاق البخار المنبعث

من وعاء ماء ساخن أو باستخدام جهاز البخار. يمكن إضافة بعض الزيوت الأساسية المهدئة مثل زيت الإكليل أو زيت النعناع لزيادة فوائد التنفس البخاري.

7. تجنب المهيجات: ينبغي تجنب التعرض للمهيجات المحتملة التي يمكن أن تزيد من التهيج والكحة. من هذه المهيجات الشائعة الدخان والعوادم

والغبار والروائح القوية. يُفضل أيضًا تجنب تناول المشروبات الكحولية والمأكولات الحارة التي يمكن أن تزيد من الاحتقان وتهيج الحلق.

8. الحماية من البرد: يجب ارتداء الملابس الدافئة والتغطية الجيدة للفم والأنف في الأماكن الباردة والرطبة للوقاية من البرد والتهاب الجهاز

التنفسي العلوي، الذي يمكن أن يسبب الكحة.

9. الاستشارة الطبية: إذا استمرت الكحة لفترة طويلة أو ترافقت بأعراض خطيرة مثل صعوبة التنفس أو الحمى العالية أو البلغم الملون،

ينبغي استشارة الطبيب للحصول على تقييم دقيق واستشارة طبية.

تجدر الإشارة إلى أن هذه المقالة تركز على الكحة غير المزمنة التي تنجم عن البرد والتهابات الجهاز التنفسي العلوي. إذا كانت الكحة مزمنة أو ترافقت

مع أمراض تنفسية مزمنة، فإن العلاج سيكون مختلفًا وقد يتطلب استشارة طبية متخصصة.

وفي هذا السياق، يجب أن يتم التعامل مع الكحة بعناية وفقًا للأسباب والأعراض الفردية. ينصح بالحصول على نصيحة طبية قبل تبني أي نهج علاجي

والالتزام بالراحة وتناول السوائل والمكملات الطبيعية كوسيلة لتخفيف الكحة وتحسين الراحة العامة للجهاز التنفسي.

نصائح إضافية لتخفيف الكحة:

إليك بعض النصائح الإضافية لتخفيف الكحة:

1. استخدام مرطب الهواء: يمكن استخدام جهاز الترطيب لزيادة الرطوبة في الهواء المحيط، وذلك لتخفيف الجفاف في الجهاز التنفسي وتهدئة الكحة.

يُعتبر مرطب الهواء خاصة مفيدًا في الأماكن ذات الجو الجاف.

2. الاسترخاء والتنفس العميق: يُمكن أن يساعد التركيز على التنفس العميق والاسترخاء في تهدئة الجهاز التنفسي وتخفيف الكحة.

يُمكن ممارسة تقنيات التنفس العميق مثل التنفس البطني والتنفس العميق عبر الأنف والزفير عبر الفم لتهدئة الحلق والتخفيف من الاحتقان.

3. العسل: يعتبر العسل خيارًا طبيعيًا معروفًا بخصائصه المهدئة للحلق ومضادات الالتهاب. يُمكن تناول ملعقة صغيرة من العسل بمفرده أو

إضافته إلى الشاي الدافئ لتخفيف الكحة.

4. الزنجبيل: يُعتبر الزنجبيل من الأعشاب الطبيعية التي تحتوي على خصائص مضادة للالتهاب ومهدئة للحلق. يُمكن إضافة شرائح الزنجبيل الطازج

إلى المشروبات الساخنة أو تحضير شاي الزنجبيل للاستفادة من فوائده في تخفيف الكحة.

5. تناول الأطعمة المليئة بالفيتامين سي: يحتوي الفيتامين سي على خصائص مضادة للأكسدة وتعزيز جهاز المناعة،

وبالتالي يمكن أن يساهم في تخفيف الكحة. يمكن تناول الفاكهة الطازجة مثل البرتقال والفراولة والكيوي، والخضروات مثل الفلفل الأحمر والبروكلي،

التي تحتوي على كميات عالية من الفيتامين سي.

6. تجنب التدخين والملوثات البيئية: يُعتبر التدخين وتعرض الجسم للملوثات البيئية من أسباب تهيج الجهاز التنفسي وزيادة الكحة.

يُنصح بتجنب التدخين النشط والتدخين السلبي والابتعاد عن الأماكن المليئة بالدخان والعوادم الضارة.

7. السيروبات المسكنة للسعال: يمكن استخدام السيروبات المسكنة للسعال المتوفرة في الصيدليات بعد استشارةالصيدلاني أو الطبيب.

تحتوي هذه السيروبات على مكونات تساعد في تهدئة الكحة وتخفيف التهيج.

مع ذلك، إذا استمرت الكحة لفترة طويلة أو كانت شديدة، فمن الضروري استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب.

يجب أن تعتبر النصائح السابقة مساعدة إضافية ولا تغني عن استشارة الطبيب في حالات الكحة الشديدة أو المستمرة.

هل هناك أدوية أخرى طبيعية يمكنني استخدامها لتخفيف الكحة؟

نعم، هناك بعض الأدوية الطبيعية التي يمكن استخدامها لتخفيف الكحة. إليك بعض الخيارات:

1. العسل: يُعتبر العسل من أقدم العلاجات الطبيعية للكحة. يحتوي العسل على خصائص مضادة للبكتيريا ومهدئة للحلق. يُمكن تناول ملعقة صغيرة

من العسل بمفرده أو إضافته إلى الشاي الدافئ أو الحليب.

2. ماء الملح الدافئ: يُمكن خلط ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ واستخدامه كمحلول للاستنشاق بالبخار. يساعد هذا الاستنشاق

على تهدئة الحلق وتخفيف الاحتقان والكحة.

3. الزنجبيل: يُعتبر الزنجبيل من الأعشاب الطبيعية التي تحتوي على خصائص مضادة للالتهاب ومهدئة للحلق. يمكن إضافة شرائح الزنجبيل الطازج إلى

المشروبات الساخنة أو تحضير شاي الزنجبيل للاستفادة من فوائده في تخفيف الكحة.

4. الثوم: يحتوي الثوم على مركبات تساعد في تقوية جهاز المناعة وتخفيف الالتهابات. يمكن تناول الثوم الطازج عن طريق إضافته إلى الأطعمة أو تناول

كبسولات الثوم المتاحة في الصيدليات.

5. الزعتر: يحتوي الزعتر على خصائص مضادة للبكتيريا ومهدئة للحلق. يمكن تحضير مشروب الزعتر الساخن عن طريق غلي الزعتر الجاف في الماء وشربه

لتخفيف الكحة.

6. زيت الإكليل: يحتوي زيت الإكليل على خصائص مضادة للبكتيريا ومهدئة للحلق. يمكن إضافة بضع قطرات من زيت الإكليل إلى ماء الاستنشاق أ

و استخدامه في مرهم للتدليك على الصدر لتخفيف الاحتقان والكحة.

مع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي من هذه الأدوية الطبيعية للتأكد من عدم وجود تفاعلات سلبية مع أي علاج آخر أ حالة صحية موجودة.

هل يمكنني استخدام هذه الأدوية الطبيعية إذا كنت أتناول أدوية أخرى؟

عند استخدام الأدوية الطبيعية لتخفيف الكحة أثناء تناول أدوية أخرى، من المهم أن تستشير الطبيب قبل البدء في أي علاج جديد.

بعض الأدوية الطبيعية قد تتفاعل مع الأدوية الأخرى وتؤثر على فعاليتها أو تسبب تأثيرات جانبية غير مرغوب فيها.

الطبيب سيكون الشخص الأنسب لتقييم حالتك الصحية ومراجعة الأدوية التي تتناولها حاليًا وتقديم نصيحة ملائمة.

قد يوصي الطبيب بضبط جرعات الأدوية الأخرى أو تعديل العلاج الطبيعي لتجنب التداخلات السلبية.

علاوة على ذلك، يجب الإبلاغ عن جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي تتناولها للطبيب، بما في ذلك الأدوية الطبيعية والأعشاب والمكملات

الغذائية. قد يكون هناك تفاعلات محتملة بين هذه المنتجات والأدوية التي تتناولها، ويمكن للطبيب توجيهك بشكل صحيح وفقًا لظروفك الشخصية.

المبدأ العام هو توخي الحذر وعدم البدء في استخدام أي علاج للكحة  جديد دون استشارة الطبيب المعالج الخاص بك.

ما هي السيروبات التي يمكن استخدامها لعلاج الكحة؟

هناك العديد من السيروبات المتوفرة في السوق التي يمكن استخدامها لتخفيف الكحة. ومع ذلك، ينبغي أن تستشير الطبيب أو الصيدلي قبل

استخدام أي سيروب للتأكد من أنه مناسب لحالتك الصحية ولا يتعارض مع أي أدوية أخرى تتناولها. بعض السيروبات الشائعة تشمل:

1. سيروب الديكستروميثورفان: يستخدم لتخفيف الكحة الجافة غير المنتجة للبلغم. يعمل عن طريق تخفيف تهيج المستقبلات السعالية في الجهاز

التنفسي.

2. سيروب الغوايفينيسين: يستخدم لتخفيف الكحة المرتبطة بإفراز البلغم. يعمل عن طريق تخفيف لزوجة البلغم وتسهيل إخراجه.

3. سيروب البنادول: يحتوي على مركبات تحتوي على خصائص مسكنة ومضادة للالتهاب. يمكن استخدامه لتخفيف الكحة وتسكين التهاب الحلق.

4. سيروب العسل والليمون: يحتوي على مزيج من العسل وعصير الليمون وقد يضاف إليها مكونات أخرى مثل الزنجبيل. يعتبر من الخيارات الطبيعية

لتخفيف الكحة وتهدئة الحلق.

5. سيروب الأعشاب الطبية: يتوفر في الأسواق العديد من السيروبات التي تحتوي على مستخلصات من الأعشاب الطبية مثل الزعتر والبابونج والإكليل.

تعتبر هذه السيروبات خيارًا شائعًا لتخفيف الكحة وتهدئة الحلق.

يجب قراءة تعليمات الاستخدام واتباع الجرعات الموصى بها لأي سيروب يتم استخدامه. كما يجب استشارة الطبيب أو الصيدلي إذا استمرت الأعراض

أو تفاقمت.

هل يمكن استخدام أكثر من نوع واحد من السيروبات في نفس الوقت؟

عند استخدام السيروبات، من الأفضل تجنب استخدام أكثر من نوع واحد من السيروبات في نفس الوقت، ما لم يتم توجيهك خلاف ذلك من قبل الطبيب.

هذا يعود إلى احتمالية حدوث تداخلات أو تفاعلات غير مرغوب فيها بين المكونات النشطة في السيروبات المختلفة.

بدلاً من ذلك، ينبغي عليك استشارة الطبيب أو الصيدلي لتحديد السيروب الأنسب لحالتك ومناسب للأعراض التي تعاني منها. قد يوصي الطبيب

بسيروب واحد يحتوي على المكونات النشطة المناسبة لتخفيف الكحة وتهدئة الحلق.

إذا كنت تأخذ أدوية أخرى، فمن الأهم أن تخبر الطبيب أو الصيدلي بجميع الأدوية التي تتناولها، بما في ذلك السيروبات والمكملات الغذائية،

للتأكد من عدم وجود تداخلات محتملة بينها.

الامتثال لتوجيهات الطبيب والاستشارة المناسبة ستساعد في ضمان استخدام العلاجات بأمان وفعالية.

ما هي المكونات النشطة الأكثر شيوعًا في سيروبات السعال؟

هناك عدة مكونات نشطة شائعة تستخدم في سيروبات السعال وعلاج الكحة. وفيما يلي بعض المكونات النشطة الشائعة ووظائفها المحتملة:

1. ديكستروميثورفان (Dextromethorphan): يعمل كمضاد للسعال ويستخدم لتخفيف الكحة الجافة غير المنتجة للبلغم.

2. غوايفينيسين (Guaifenesin): يعمل كمخفف للبلغم ويساعد على تسهيل إخراج البلغم، ويستخدم لتخفيف الكحة المرتبطة بإفراز البلغم.

3. بنزوات الأموكسيل (Ammonium Benzoate): يستخدم لتخفيف الكحة وتهدئة الحلق.

4. بروبيل هيدروكسي تولوين (Propylhexedrine): يستخدم في بعض السيروبات الموجهة للتخفيف المؤقت لأعراض السعال.

5. كلورفينيرامين (Chlorpheniramine): يستخدم كمضاد للهيستامين لتخفيف أعراض الحساسية المرتبطة بالسعال والاحتقان.

6. بنزوكسين (Benzoic Acid): يستخدم كمضاد للسعال ومهدئ للحلق.

7. هيدروكسيد الكوديين (Codeine): يستخدم في بعض السيروبات كمسكن للسعال، ويعتبر أحد المسكنات الأفيونية الموصوفة.

يجب الانتباه إلى أن هذه المكونات النشطة قد تتواجد بتركيبات مختلفة وبتراكيز مختلفة في السيروبات المتوفرة في السوق.

يجب قراءة تعليمات الاستخدام واتباع الجرعات الموصى بها ونوصي دائما أن لا يتم استخدام أي علاج إلا بوصفة طبية من الطبيب المعالج،

وفي حالة الشك، يجب استشارة الطبيب أو الصيدلي لتحديد السيروب المناسب لحالتك وتجنب أي تفاعلات سلبية أو تداخلات مع الأدوية الأخرى التي تتناولها.

 

مقالات ذات صلة:

فوائد شرب الماء بالليمون

الانفلونزا الموسمية

نوبات الربو والتقلبات الموسمية

التهاب الجيوب الأنفية

حساسية الأنف (حمى القش)

كيف تساعد طفلك على مواجهة السعال والزكام

فوائد الأطعمة الخضراء في فصل الشتاء

التهاب الحلق عند الأطفال

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى