الصحة النفسيةصحة الطفلنصيحة طبية

مشاكل وصعوبات النطق عند الأطفال

نظرة عامة

تعذر الأداء النطقي لدى الأطفال هو اضطراب غير شائع في النطق حيث يواجه الطفل صعوبة في عمل حركات دقيقة أثناء التحدث.

وفي هذه الحالة يجد المخ صعوبة في تطوير خطط لحركات النطق. في هذا الاضطراب، لا تكون عضلات النطق ضعيفة،

ولكنها لا تعمل بصورة طبيعية؛ لأن المخ يواجه صعوبة في توجيه أو تنسيق الحركات.

للتحدث بصورة صحيحة، يجب على مخ طفلك تعلم كيفية عمل خطط تخبر عضلات النطق لديه بكيفية تحريك الشفتين،

والفك و اللسان بطرق تُنتج أصوات وكلمات دقيقة تُنطق بسرعة وإيقاع طبيعي.

تعذر الأداء النطقي لدى الأطفال يتم علاجه عادةً بعلاج النطق، حيث يتدرب الأطفال على الطريقة الصحيحة لنطق الكلمات،

المقاطع والعبارات بمساعدة طبيب متخصص في النطق واللغة.

الأعراض

قد يكون لدى الأطفال المصابون تعذر الأداء النطقي (CAS) العديد من أعراض أو سمات النطق التي تختلف تبعًا لعمرهم وشدة مشاكل النطق لديهم.

يُمكن أن يرتبط تعذر الأداء النطقي لدى الأطفال بما يلي:

تأخُّر النطق

عدد محدود من الكلمات المنطوقة

القدرة على تشكيل عدد قليل فقط من الأصوات الساكنة أو المتحرِّكة

تُلاحَظ هذه الأعراض عادةً بين عمر 18 شهرًا وعامين، وقد تُشير إلى تعذر الأداء النطقي بالطفولة.

صعوبات النطق وطرق العلاج:

 كثير من الأحيان يكون الإنسان عرضةً لبعض مشاكل النطق واضطراب الكلام منذ الصغر،

إلا أنها غالبًا ما تختفي أو تتحسن عند التقدم بالسن، لكن في حال استمرت فإنها تسبب للمصاب الكثير من المشاكل النفسية،

وتجعله عرضة للتنمر في مواقف مختلفة، وفي مقالنا سنتحدث عن هذه الصعوبات، وبعض الطرق التي يتمكن المصاب من خلالها
بتجاوز هذه المشكلة والمواقف، وبالتالي تصبح ثقته بنفسه أقوى وأكبر.

تعرف هذه الحالة بأنها خلل يحدث في كيفية اخراج الكلمات، أو عدم وضوح صوت الحروف عند نطقها،

بسبب عدد من العوامل المختلفة، ويسمى أيضًا اضطراب الكلام، يحدث هذا الاضطراب عند المصاب منذ الصغر،

 فإما أن يختفي عند التقدم بالعمر أو أن يتطور ويحتاج إلى علاج، وفي بعض الأحيان قد يصاب به الشخص في مراحل مختلفة من العمر بسبب عوامل متعددة،

 ونتيجةً لذلك الاضطراب يصبح الشخص عرضةً للعديد من المواقف المحرجة.

لا تقتصر عملية النطق السليمة على اللسان فقط، بل إنها ترتبط ارتباطًا وثيقًا بحاسة السمع، وسلامة العقل والأعصاب والعضلات،

فضلًا عن سلامة أعضاء النطق جميعها، وهذا يعني أن وجود أي خلل في هذه الأعضاء والحواس يؤدي دون شك إلى تعرض الشخص لِصعوبات في النطق،

 فينطق الكلمات بطريقةٍ غير صحيحة، أو أنه يجد صعوبة في نطقها.

أقرأ أيضاً: الإكئاب لدى الأطفال والمراهقين

أسباب حدوث مشاكل وصعوبات النطق

بناءً على دراسات تعود إصابة الشخص بِصعوبات النطق، إلى عدة عوامل منها:

أسباب عصبية:

حيث يتعرض المصاب لِمشاكل في الجهاز العصبيّ المركزيّ، أو حدوث اضطرابات في الأعصاب المسؤولة عن النطق لديه،

 إضافةً إلى تعرض المخ لِنزيف أو تلف أو ورم، في جهاتٍ خاصة بالكلام.

الوراثة:

وهذا يعني أن الوراثة وانتقال الجينات من شخص لآخر، يمكن أن يكون سببًا وجيهًا في انتقال هذه الصعوبات، عبر الأجيال القادمة.

مشاكل نفسية:

ومن أبرزها، مشاكل التوتر والقلق، علاوةً على ذلك فإن قلة الثقة بالنفس وانهدامها يؤثر أيضًا على سلامة النطق عند المصاب.

اضطرابات في أماكن النطق المخصصة:

مثلًا: تشوه الأسنان، أو تشقق الشفة العليا، إضافةً إلى مشاكل في حاسة السمع، والزوائد الأنفية، وتضخم اللوزتين،

جميع هذه الاضطرابات تؤثر في التحدث بطلاقةٍ وسلامة.

التغذية السيئة:

يقول خبراء أنه من الممكن أن يكون سوء التغذية عاملًا أساسيًا، لمشكلة صعوبات النطق، وذلك لعدم حصول الإنسان على العناصر الغذائية المهمة التي يحتاجها لصحةٍ سليمة.

مشاكل في النمو، والتخلف العقلي:

إذ تؤثر هذه المشاكل على حياة الشخص، وتُسبب تأخر في نموه العقلي والجسدي، وهذا يعني أن يكون المصاب عرضةً لِلتأخر في جميع نشاطاته ووظائفه مقارنةً مع الشخص السليم.

أسباب أخرى تؤثر في الأطفال

مثل التحدث مع الطفل بموضوع لا يفهمه، ولا يستطيع التحدث فيه، أو عدم تصويب أخطاء الطفل اللفظية،

فتبقى تلك الأخطاء والتلعثم  في كلماته وألفاظه على حالها، وتنمو معه.

صور صعوبات النطق

تكون مشاكل النطق على عدة صور وحالات، ومن أهمها:

عسر الكلام:

تعود أسباب هذه المشكلة، لتعرض المصاب لِاضطرابات عضوية أو نفسية، حيث يحاول المصاب البدء بالكلام، لكنه يجد صعوبةً في ذلك،

ومع الاستمرار في المحاولة، فإنه ينجح في إخراج الجملة كاملةً دون توقف، لكنه يعود لنفس الحالة عند إخراج الجملة التالية.

التحدث بشكلٍ سريع:

وهنا يعود سبب هذه الحالة، لمشاكل نفسية، تجعل المصاب يتكلم بسرعةٍ كبيرة دون توقف، ودون أن يفهم من حوله كلامه.

اللعثمة:

ويعني ذلك، أن يتلعثم الشخص أثناء تحدثه مع شخص ما بسبب خوفه منه، أو توتره من المكان الذي يتواجد فيه.

يعد التلعثم شائعًا لدى الأطفال الصغار كجزء طبيعي من تعلمهم التحدث. قد يتلعثم الأطفال الصغار حينما يكون كلامهم وقدراتهم اللغوية ليست

متطورة كفاية لتتماشى مع ما يودون قوله. يكبر معظم الأطفال ويتخلصون من هذا التلعثم الذي يحدث خلال النمو.

في بعض الأحيان، يكون التلعثم حالة مزمنة وتستمر في مرحلة البلوغ. يمكن لهذا النوع من التلعثم أن يؤثر على الثقة بالنفس والتعامل مع الأشخاص الآخرين.

قد يستفيد الأطفال والكبار الذين يتلعثمون من العلاجات مثل علاج التخاطب، استخدام الأجهزة الإلكترونية لتحسين طلاقة الكلام أو العلاج السلوكي المعرفي.

التأتأة:

إن التأتأة تعني أن يكرر المصاب الحرف الأول من الكلمة المراد نطقها، بصورةٍ عفوية وغير إرادية.

التأتأة المبكرة (اثناء نمو الطفل): تحدث بينما لا يزال الطفل يتعلم مهارات التحدث واللغة، وهي الأكثر شيوعًا،

حيث ما زال السبب الدقيق لحدوثه غير واضح، على الرغم من الاعتقاد الكبير بأنها ناجمة عن وجود اختلاف في التوصيل عبر أجزاء الدماغ المسؤولة عن الكلام؛

لكن في الأطفال تكون التوصيلات الدماغية لا تزال في مرحلة النمو، مما يفسر سبب تخلص الكثير من الأطفال من التأتأة في النهاية،

وسبب سهولة ونجاح المعالجة لدى الأطفال كلما كانوا أصغر سنا، كما يعتقد أن الجينات تمارس دورًا في حدوث الكثير من حالات التأتأة،

لأن نحو 66% من حالات التأتأة تكون متوارثة في العائلة نفسها.

تعثر الأداء النطقي:

ويحدث ذلك نتيجةً لتعرض المصاب لاضطراب الكلام الحركي، بسبب تلف أو خلل في أجزاء المخ المسؤولة عن النطق والكلام.

اللثغة:

ويقصد بها أن يواجه المصاب صعوبةً في نطق بعض الحروف بأسلوب صحيح، وهي عبارة عن تشويه في نطق الحروف يتسبب في عدم وضوح الكلام.

ولا تعتبر اللثغة حالة مرضية فعلية لأنها غالباً ما تكون بسبب مشكلة في الأسنان أو تشوه في الفك أو خطأ في وضعية اللسان،

ويمكن معالجتها في معظم الحالات. والجدير بالذكر أن المشكلات المتعلقة باللثغة يمكن أن تكون وراثية بحسب الحرف.

أما الحروف التي تدخلها اللثغة فهي: الشين (ش) والسين (س) والزاي (ز) والجيم (ج)،

لكونها ترتبط بوجود مشكلة أساسية في تناسق الأسنان عند الطفل، كما يمكن أن تكون المشكلة موروثة عن الأهل.

والملاحظ أن حرف الراء (ر) هو أكثر حروف اللثغة شيوعاً بالنسبة إلى الوراثة العائلية. وهذه المشكلة تبدأ مع النطق الأول.

الخمخمة:

وذلك يعني أن ينطق المصاب كلامه من الأنف.

لخمخمة أو ما يطلق عليه الإخصائيون (Rhinolalia)، وما يُسميه العامة من النَّاس (الحنف)،

عيب من عيوب النطق، يستهدف له الأطفال والصغار والبالغون الكبار على حد سواء.

ويتميز هذا العيب عن غيره من العيوب التي تتصل بالنطق، وكذلك عن الاضطرابات الكلامية المعروفة كاللجلجة مثلاً،

يتميز بمظاهر خاصة، يسهل حتى على غير الإخصائيين وعلى غير المشتغلين بأمراض النطق إدراكها بمجرد الاستماع إليها،

سواء أكان ذلك عن طريق الملاحظة العارضة أم عن طريق الملاحظة المقصودة.

وترجع العلة في هذه الحالات إلى وجود فجوة في سقف الحلق منذ ميلاد الطفل تكون في بعض الأحايين شاملة للجزء الرخو والصلب من الحلق معاً،

وقد تصل أحياناً إلى الشفاه، أو تشمل أحياناً أخرى الجزء الرخو أو الصلب فحسب.

الأعراض المصاحبة لمشاكل النطق:

هناك عدة أعراض تصاحب مشاكل النطق، وصعوبات الكلام، ومن أهمها:

تداخل الكلام مع بعضه.

التحدث بنبرة غير مفهومة، وبلغةٍ ركيكة.

وجود صعوبات في حركة الفم، واللسان، أثناء التكلم.

محاولة المصاب التحدث ببطء، ليكون كلامه مفهومًا أكثر.

التحدث بصوت مهموس، أو بصوت مرتفع جدًا.

إيقاع الكلام غير طبيعي، وغير منظم.

أعراض اضطراب النطق عند الأطفال:

يعاني بعض الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 18 شهر- 4 أعوام، من صعوبات النطق واضطراب الكلام،

ومن أهم الأعراض التي قد ترافق هذا الاضطراب لتلك الأعمار، ما يلي:

النطق بكلمات محدودة.

تأخر الطفل في نطق الكلمات.

عدم تمكن الطفل من النطق بحروف العلة، والحروف الساكنة.

تقطيع الكلمات أثناء التكلم.

خطأ ملحوظ في نطق الكلمات.

مضاعفات صعوبات النطق والكلام:

بالتأكيد، لا بد أن يكون لكل مرض ومشكلة مضاعفات وآثار سلبية، ومن آثار هذه الحالة ما يلي:

إصابة الشخص بحالةٍ من الاكتئاب.

تؤثر سلبًا على علاقة المصاب الاجتماعية، مع أهله وأصدقائه من ناحية، ومع جميع من حوله من ناحية أخرى.

تؤدي إلى عزلة المصاب عن المجتمع.

شعور المريض بالخوف من الوقوع في مواقف محرجة في حياته.

التعرض للتنمر والسخرية، من قبل الآخرين.

ابتعاد المصاب عن العمل في بعض المجالات، التي تتطلب مهارات التحدث والتكلم مع الزبائن.

انعدام شخصية المصاب وثقته بنفسه، نتيجةً لعدم تمكنه من الدفاع عن مبادئه، وإبداء رأيه في مختلف الميادين.

شعور المصاب بِالنقص والظلم المستمر.

التعرض لعدة مشكلات في مراحل التعلم، خصوصًا عندما يُفضل المريض عدم الذهاب للمدرسة، أر مكان التعلم الخاص به.

طرق الوقاية من اضطراب النطق:

هناك عدة طرق تقي المصاب من صعوبات النطق، وتخفف من أعراضها، ومنها الآتي:

ممارسة الرياضة بشكل منتظم.

عدم استخدام الصوت بطريقةٍ خاطئة، كالصراخ مثلًا.

أن يقلل المصاب نسبة الضغط على أحباله الصوتية، لتكون أكثر راحة.

محاولة ضبط النفس، أثناء التحدث.

يجب على المصاب أن يركز في الموضوع الذي يريد التحدث به، حتى لا تتشتت أفكاره، فيصبح عرضةً لمشاكل النطق.

تطوير النطق والكلام للأطفال في المنزل، إضافةً إلى تلقي المساعدة الطبية.

دعم الأطفال لمواجهة مشكلة صعوبات النطق

 

يقع الدور الأكبر في حل هذه المشكلة على عاتق الأم، وذلك لأن الطفل يقضي معظم أوقاته بالقرب منها،

ويتحدث معها أكثر من أي شخص آخر، ومن الأمور التي يجب على الأم مراعاتها عند التحدث مع طفلها ما يلي:

 

أولًا: يجب على الأم أن تكون بنفس مستوى طفلها، أثناء التحدث معه، وذلك لكي تتمكن من رؤية حركات فمه عند التكلم،

وقبل كل شيء يجب أن تتحدث معه بلغةٍ مفهومة، زد على ذلك، أن الأم هي المعلم الوحيد الذي يتلقى منه الطفل كلماته الأولى وألفاظه الصحيحة،

لذلك على كلماتها أن تكون سهلةً على الطفل وخالية من الأخطاء، إضافةً على ذلك يجب على الأم أن تتجنب التعليقات السلبية، والألفاظ الصعبة عند الحوار.

ثانيًا: إذا تحدث الطفل مع أمه والآخرين، بطريقةٍ خاطئة، على الأم أن تجعله يكرر كلامه تلقائياً، وذلك لكي يتمكن من تصحيح أخطائه،

وهذا يعني أن الطفل عند تكراره الكلمات وتصحيحها، تصبح لديه القدرة على التحدث بطريقة سليمة، وفي غضون ذلك لا ننسى دور الأم الفعال

 في تشجيعه وتحفيزه بطرقٍ عدة، لكي يستمر في التحدث دون تكرار نفس الأخطاء، التحدث بطلاقة أكثر.

ثالثًا وأخيرًا: على الأم ألا تطرح مشكلة طفلها أمام الأقارب والأصدقاء، حتى لا يتعرض للحرج أمامهم، وتنعدم ثقته بنفسه،

وإذا لاحظت الأم أن طفلها البالغ من العمر 3 سنوات يعاني من صعوبات في النطق، عليها أن تتلقى المساعدة من طبيب ومعالج مختص بهذه الحالة.

طرق علاج صعوبات النطق والكلام:

تختلف طرق العلاج باختلاف عمر المصاب، وأسباب الإصابة، ومن أهم طرق معالجة صعوبات الكلام ما يلي:

تقوية عضلات الوجه والحلق، وذلك عن طريق ممارسة بعض التدريبات الخاصة.

ممارسة تدريبات مختلفة للتحكم في حركة اللسان والفم.

إجراء عدة تمارين، لتقوية الأحبال الصوتية.

معرفة مخارج الحروف الصحيحة، والتدريب على نطق كل حرف من مخرجه الخاص به.

معالجة المشاكل النفسية التي يتعرض لها المصاب، مثل تقوية شخصيته، وتدريبه على التعامل مع الكثير من المواقف التي يتعرض لها.

استخدام بعض الأجهزة والآلات المخصصة لعلاج هذه الصعوبات.

معالجة مشاكل المخ والجهاز العصبي، وذلك عن طريق تلقي العلاجات الطبية المخصصة.

تنمية مواهب المصاب، وزيادة نشاطه الاجتماعي بين الأهل والأصدقاء.

في بعض الحالات، يكون المصاب بحاجةٍ لعملية جراحية، مثلًا لعلاج بعض تشوهات الأسنان والفك.

يمكن أن يصف الطبيب بعض الأدوية للمصاب، لكي يتخلص من أعراض كانت مصاحبة لهذه المشكلة، مثل مشاكل الاكتئاب، وحالات التوتر والقلق.

إلى هنا، نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا هذا الذي تحدثنا فيه عن صعوبات النطق وطرق العلاج، وتعرفنا إلى أسبابها المتعددة،

 كما ذكرنا بعض الأعراض المصاحبة لها، بعد ذلك عرضنا عليكم صور وحالات اضطراب النطق، ثم تحدثنا باختصار عن الدعم الذي يحتاجه الطفل،

ليتمكن من التغلب على هذه المشكلة، علاوةً على ذلك تم توضيح أبرز طرق العلاج وَالوقاية، فَالوقاية خير من قنطار علاج،

المصادر: 1,2,3,4
لا تنسى متابعتنا على الفيسبوك من هنا

إقرأ المزيد:

ضرب الأطفال.

احمرار العينين عند الأطفال.

طرق لزيادة ادرار حليب الأم جربيها.

نظام غذائي للحوامل والمرضعات.

كيف تستعدين لاستقبال طفلك قبل ولادته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى