معلومة طبية

أضرار معجون الأسنان للحروق

الحروق

الحروق هي تلف في الأنسجة بسبب تعرضها للحرارة أو التعرض المفرط للشمس أو بسبب التلامس الكهربائي أو الكيميائي،

وتختلف درجة الحروق وشدتها، ومن الممكن أن تكون الحروق حالة طبية بسيطة ومن الممكن أن تكون حالة طارئة تهدد الحياة،

وعندما يصيب الحرق الطبقة الخارجية من البشرة فقط، يصنف على أنه حرق من الدرجة الأولى،

وهو أخف أنواع الحروق، ثم يليه حرق الدرجة الثانية، حيث يمتد هذا الحرق إلى الطبقة الثانية من الجلد ويسبب تورمَا،

بقعًا حمراء أو بيضاء وندوبًا، ويعد حرق الدرجة الثالثة من أسوء أنواع الحروق؛ حيث من الممكن أن يسبب تلف الأعصاب،

حيث يصل هذا الحرق إلى الطبقة الدهنية تحت الجلد، ويتحدث هذا المقال عن أضرار معجون الأسنان للحروق.

أضرار معجون الأسنان للحروق

يحتوي معجون الأسنان على مكونات منعشة مثل فلوريد الصوديوم وصودا الخبز والمنثول،

ولهذا يعده الكثير من الناس إسعافًا أوليًا للكثير من الحالات الطارئة من حب الشباب إلى حروق الدرجة الأولى،

وبالرغم من فعالية معجون الأسنان في إزالة ترسبات الأسنان، حماية مينا الأسنان ومنع أمراض اللثة إلا أنه لا يعد علاجًا مناسبًا للحروق،

وفي الحقيقة عند مراجعة المكونات النشطة في معجون الأسنان، يتضح أن تطبيق معجون الأسنان على الحروق سوف يسبب المزيد من الضرر على الجلد؛

حيث تختلف أضرار معجون الأسنان حسب درجة الحرق كالآتي:

أضرار معجون الأسنان للحروق من الدرجة الثالثة

في هذا النوع من الحروق، لا يعد أي نوع من أنواع العلاجات المنزلية مناسبًا أو مقبولًا،

سواء كان باستخدام معجون الأسنان أو غيره، وذلك لأن معجون الأسنان غير معقم ومن الممكن أن يعمل على تلويث الحرق عن طريق المساهمة في نمو البكتيريا داخل الحرق،

وتحتاج هذه الحروق إلى تدخل طبي مباشر لعلاجها.

أضرار معجون الأسنان للحروق من الدرجة الثانية

تعد هذه الحروق أقل خطورة، ولكنها لا تزال في الطبقة الثانية للجلد، لذا لا تعد العلاجات المنزلية المشكوك فيها مناسبة،

وكذلك العلاجات التي تحتوي على مكونات تعمل على تنظيف البشرة مثل معجون الأسنان،

لأنها تزيد من خطر الإصابة بالعدوى ومن خطر المضاعفات الناتجة عن الحرق.

أضرار معجون الأسنان للحروق من الدرجة الأولى

يجب علاج حروق الدرجة الأولى بالإسعافات الأولية، إلا أن معجون الأسنان لا يعد مناسبًا أيضًا؛

لأنه يعمل على حبس الحرارة داخل الجلد بسبب احتواءه على مادة فلوريد الصوديوم،

كما أن تطبيق معجون الأسنان على الحرق لا ينتج عنه إلا إطالة فترة الشفاء، حتى إن كان يحتوي على مكونات تبييض طبيعية، مثل صودا الخبز.

علاجات يجب تجنبها عند الإصابة بالحروق

يوجد بعض العلاجات الأخرى للحروق، والتي تم تناقلها بين الناس من جيل لآخر،

ولا يوجد دليل على فعاليتها والتي من الممكن أيضًا أن تؤدي إلى تفاقم المشكلة، والآتي بعض العلاجات المنزلية التي يجب تجنبها عند الحروق:

الزيوت: يدعي بعض الناس أن الزيوت الأساسية وبعض زيوت الطهي مثل زيت الزيتون وجوز الهند تساعد في علاج الحروق، إلا أن هذا الإدعاء خاطئ تمامًا، لأن الزيوت تعمل على حبس الحرارة داخل الحرق،

مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة بدلًا من الشفاء.

الزبدة: يعتقد بعض الناس أن فرك الزبدة على الحرق من الممكن أن يعزز عملية الشفاء، إلا أن الزبدة مثل الزيوت تعمل على حبس الحرارة داخل الحرق.

بياض البيض: يستخدم بعض الأشخاص بياض البيض غير المطبوخ لتخفيف ألم الحروق، وذلك بنشره فوق الحرق،

ولا يوجد دليل على أنه يساعد في تخفيف الألم، بالإضافة أنه من الممكن أن يزيد من خطر إصابة الحرق بعدوى بكتيرية.

الثلج: يلجأ الكثر من الناس إلى الثلج قبل الماء البارد معتقدين أن درجة الحرارة الباردة ستكون أكثر فعالية في التخفيف من الحرق،

إلا أن أضرار الثلج أكثر من فوائده، فقد يسبب حروق باردة في الجلد، بالإضافة إلى تهيج الجلد المحروق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى